ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الخليج أمس باستثناء سوقي قطر التي تراجعت من مستوى تاريخي مرتفع جديد، وأبوظبي التي واصلت اتجاهها للصعود والهبوط في نطاق ضيق. ففي دبي واصلت السوق صعودها لتغلق مرتفعة 0.8 في المائة مع استمرار ارتفاع حجم التداول. وفي حدث نادر في السوق التي يهيمن عليها في العادة قطاعا العقارات والمال كان سهم العربية للطيران الأكثر نشاطا في السوق أمس وقفز 8.9 في المائة ليصبح الداعم الرئيس للمؤشر بشكل مفاجئ. ويعد سهم العربية للطيران التي بدأت رحلات أمس انطلاقا من رأس الخيمة أحد أسهم قليلة تسجل خسائر هذا العام، وجاء صعود أمس ليقلص خسائر السهم منذ بداية العام إلى 5.2 في المائة من 12.9 في المائة. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المائة إلى 5053 نقطة. وتحرك المؤشر في نطاق ضيق بين 5035 نقطة و5109 نقاط في الست جلسات السابقة في ظل أحجام تداول مستقرة نسبيا. ويرجع تراجع المؤشر أمس بشكل كبير إلى الأسهم التي حققت مكاسب في الجلسات القليلة السابقة. وهبط سهم بنك الخليج الأول 1.2 في المائة وسهم الدار العقارية 2.9 في المائة. وزاد مؤشر سوق البحرين 0.3 في المائة. وكان سهم البنك الأهلي المتحد الداعم الرئيس للمؤشر بصعوده 3.8 في المائة بعدما أعلن البنك أمس الأول أنه حقق زيادة قدرها 41 في المائة في أرباحه للربع الأول من العام. وصعدت بورصة قطر بعد الفتح متجاوزة المستوى النفسي 13000 نقطة لتصل إلى 13016 نقطة لكنها لم تصمد فوق هذا المستوى. وأغلق مؤشر السوق منخفضا 0.4 في المائة عند 12934 نقطة وتراجع حجم التداول بما يزيد على النصف مقارنة بالجلسة السابقة. وشكل سهما صناعات قطر ومصرف قطر الإسلامي أكبر ضغط على المؤشر بانخفاضهما 1.0 و1.9 في المائة على الترتيب. وفي الكويت هبط سهم بيت الاستثمار الخليجي 1.3 في المائة بعدما منحته هيئة أسواق المال مهلة حتى يوم الأحد لعقد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية والموافقة على نتائج 2013 وإلا سيتم وقف تداول أسهمه. وزاد مؤشر السوق الكويتي بنسبة 0.3 في المائة. وفي مسقط ارتفع مؤشر السوق بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.04 في المائة إلى 6762 نقطة.