من النادر جدا أن يتحدث رجل الرائد الأول جماهيريا ورئيسه السابق عبدالعزيز بن عبدالله التويجري عن ما يجول في خاطره تجاه ما لا يعجبه في الوضع العام داخل ناديه، فهو مؤمن أن الحديث المتكرر في الإعلام ونشر الغسيل قد يزيد من الوضع سوء ويحقن الأمور أكثر وأكثر، ومع الأوضاع الحالية للرائد رفض التويجري الحديث مرارا وتكرارا، إلا أنه خص «عكاظ» بتصريح خاص جدا قد يكون غير معتاد منه وهو الذي يلعب دورا كبيرا في حل وقيادة الأزمات الرائدية لبر الأمان وقد يكون الكيل طفح به، يقول التويجري: «دون شك الوضع في الفترة الماضية في الرائد لا يسر وانقسم الوضع الشرفي لقسمين قسم ترفع واحترم نفسه وابتعد وقسم آخر يرى أن هذه الفترة فرصة للبروز والشهرة، ولكننا ننتظر جهدا أكبر لرئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن، فالجهد الذي يقوم به مشكورا أقل من المأمول وننتظر أن يكون مرجعية وهو أهل لذلك، وأن يكون على مسافة واحدة بين كافة أعضاء الشرف لتتحقق منه أهم صفة وهي المرجعية، ومع الوضع المزري لنادينا ماديا وشرفيا، كلي تفاؤل بمستقبل الرائد فشجرة الرائد الباسقة لن تنحني قط وسنعود أقوي، مما كان بمهمة وعزيمة المخلصين والمحبين