القصيم: جاسم الجبيل 2017-04-12 11:03 PM ما زالت جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي المصاحبة لمهرجان الإبل المقام حاليا في «صياهد الرمحية» شمال شرق مدينة الرياض، تثير الجدل بين عددٍ من شعراء ونقاد الشعر الشعبي في المملكة، حيث اعتبروا أن تنظيمها ولجانها وطريقة فرز المتأهلين لم ترتق للمسمى الذي حملته، ومن المفترض أن تكون أفضل منذ بداية فكرتها مرورا بتنظيمها، مؤكدين عدم القدرة على تحكيم شعر المحاورة كموقف لحظي لا يقبل التحكيم والنقد. ليس عذرا يقول الشاعر السعودي مشعل الفوازي «لعل العذر الأول للمسؤولين عن هذه المسابقة هو أن تنفيذها بهذا الشكل جاء بسبب عامل الوقت، وهو تبرير مرير جدا فإن لم يكن الوقت كافٍ، هل كان من الضروري إقامتها هذا العام؟». واستطرد قائلا «في مسابقات مماثلة كان الشاعر الذي لا يفوز باللقب يفوز بما لا يقل عنه، وهو الانتشار والوصول للناس من خلال مراحل المسابقة المختلفة، وكان أعضاء اللجنة يضيفون للمشاهد من خلال تصويباتهم ومرئياتهم المختلفة، لكن يا جائزة الملك عبدالعزيز: من سمع بشعرائك؟ ومن رأى لجانك الفرعية والأصلية، ومن تابع قصائدك؟ ومن يعرف كيف جرى الانتقال من مرحلة لأخرى، ومن وما أكثر (من) وما أقل الإجابات عنها». خلل في التنظيم انتقد المستشار الإعلامي عبدالله السميح الفعاليات الثقافية في السعودية، ثم خصص حديثه عن جائزة المؤسس ومنظميها، وقال في تعليق لـ«الوطن»: «ثمة خلل في التنظيم الذي يتعلق بالفعاليات الثقافية بشكل عام، ألا وهو أن الذين يقومون بالتنظيم موظفون أخذوا حق التنظيم بانتسابهم لتلك الجهات، وبناءً على ذلك فلا عجب أن تتكرر الأخطاء والأسماء لغياب التقييم بعد كل فعالية». وتساءل السميح عدة تساؤلات وجهها للقائمين على الجائزة منها «هل من المعقول أن مسابقة باسم الموحد يقفل باب المشاركة فيها خلال ثلاثة أيام فقط وشعراء الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه يتمنون المشاركة فيها، ومع التقدير للشعراء الشباب فإن الأولى أن يشارك فيها الشعراء الكبار الذين كتبوا للموحد رحمه الله وللوطن دون انتظار جائزة، وما دامت الجائزة بهذا العنوان (جائزة الملك عبدالعزيز للشعر الشعبي) فما هذه الارتجالية في التنظيم وهذه العجلة في إغلاق باب الاشتراك؟». وأضاف «قد يكون الأمر مقبولا لو أن عنوان المسابقة جائزة الملك عبدالعزيز للشعر الشعبي للشعراء الشباب، أما والأمر هكذا فليس من مبررٍ لهذه الارتجالية والعجلة، والكل يعلم أن جائزة سوق عكاظ وغيرها من الجوائز التي ترعاها الدولة تعلن قبل موعدها بما لا يقل عن ستة أشهر أو سنة أحيانا مع تحديد جوائزها، وفي نظري لا بد من تحديد أهداف هذه المسابقة وتحديد فئاتها، ومع تقديري للشاعرين المبدعين نايف صقر وسليمان المانع أليس من الجدير أن يكون معهم نقاد كما حدث في جائزة شاعر الملك؟». تعليقات سريعة رفض هرما شعر المحاورة الشاعران مستور العصيمي وزيد العضيلة التعليق على المسابقة، حيث اكتفى العضيلة بإبداء استيائه من طريقتها، أما العصيمي فقال لـ«الوطن»: لن أعلق عليها ما لم تنته هذه وننتظر لعل القادم أفضل بدوره، اكتفى المتحدث الإعلامي لمهرجان الملك عبدالعزيز الدكتور طلال الطريفي بالرد على تساؤلات «الوطن» حول غموض التصفيات، وسبب عدم نقلها المباشر بقوله «تم سابقا عقد مؤتمر صحفي بخصوص جائزة الأدب الشعبي، ونقلته أغلب القنوات بشكل مباشر وقامت الصحف بتغطيته». 5000 قصيدة وشيلة 8 أيام للفرز والتحكيم 3 محكمين 625 قصيدة في اليوم 1600 قصيدة لكل محكم
مشاركة :