أكد مهاجم الهلال والمنتخب السابق سعود الحماد صعوبة المواجهة الآسيوية التي ستجمع الهلال مع مضيفه بونيدكور الأوزبكي، ضمن مباريات ذهاب دور الـ١٦ من دوري أبطال آسيا، وقال إن الفريق الهلالي أبدى استعداده القوي للبطولة قبل مباراته اليوم التي سيلاقي فيها الفريق الأوزبكي، وذلك بعد تصدره لمجموعته الحديدية والقوية بجدارة، وبالرغم من النقص العناصري الذي حصل لدى الهلال في المباريات الحاسمة في دور المجموعات من البطولة، إذ افتقد إحدى الأوراق المهمة لمدرب الفريق سامي الجابر، يأتي في مقدمتها المحترف البرازيلي تياقو نيفيز، إﻻ إن الفريق قادر على خطف نتيجة المباراة خارج أرضه في لقاء اليوم، وذلك لوجود البديل الجاهز وتوفر الحلول عند بعض عناصر الفريق، وخصوصا خطي الوسط والهجوم عندما يكونان في أحسن حالاتهما، مضيفا: «أعتقد أن تسجيل هدف للزعيم في وقت مبكر له دور كبير في إعطاء دفعة معنوية للفريق وإرباك الفريق الأوزبكي الذي يتميز باللعب الجماعي وتبادل الأدوار داخل وسط، إضافة للقوة البدنية التي يعتمد عليها بشكل كبير، والنتيجة الإيجابية لفريق الهلال في الذهاب سوف يسهل مهمته في الإياب على أرضه وبين جماهيره، وأنا شخصيا متفائل بخطف نتيجة المباراة ــ إن شاء الله ــ متى ما كان نجوم الهلال بالموعد». الهذلول: الهلال يلعب بلا ضغوط ومن جانبه، قال المدرب الوطني عبدالله الهذلول إن لقاء الهلال مع فريق بونيودكور الأزربكي في ذهاب دور (16) من بطولة كأس آسيا يوجب على الفريق الهلالي اللعب بتوازن بين الدفاع والهجوم، وأن يضغط على الفريق الأوزبكي ولا يفكر بالدفاع، مؤكدا أن هذه المباراة تعد أسهل من المباراة السابقة في ختام دوري المجموعات أمام ساباهان الإيراني، كون الفريق يدخل هذه المباراة بلا ضغوط، فالفوز أو التعادل يصبان لمصلحة الفريق الهلالي، فعلى لاعبي الهلال أن يدركوا أهمية مباراة الذهاب وأن يحققوا نتيجة إيجابية ليلعب الأسبوع القادم مباراة الإياب بدون أي ضغوطات تذكر، وعلى الجانب اللياقي والفني، فالهلال يتميز في هذين الجانبين ولديه لاعبون مؤثرون يصنعون الفارق متى ما أرادوا بالرغم من الغيابات الموجودة في الفريق، والذين من أبرزهم اللاعب نيفيز، ولكن الهلال إذا حضرت الروح لا يتأثر بالنقص، والدليل على ذلك مباراته أمام الأهلي الإماراتي في تصفيات المجموعة، مبينا أن الفريق تحسن كثيرا في منطقة الدفاع بعد عودة اللاعب الكوري كواك، فظهر الدفاع أكثر تنظيما وتكتيكا في المباريات السابقة، أما فيما يخص مركز الحراسة، فنجد السديري تألق كثيرا في المباريات السابقة، وعاد إلى مستواه المعروف، فأصبحت الحراسة مطمئنة، أما على خط الوسط فنجد أنه مفتاح الفوز إذا استغل الهجوم المكون من ياسر والشمراني الكرات التي تصلهما من خط الوسط، مبينا أن الهلال قادر على الفوز إذا لعب بتوازن وتكتيك مميز في جميع خطوطه.
مشاركة :