عمان - أعلنت اللجنة العليا لمهرجان ليالي المسرح الحر الدولي أن الفنانة الكويتية الكبيرة حياة الفهد ستكون ضيفة شرف وشخصية الدورة الثانية عشرة التي ستنطلق فعالياتها على مسارح المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الاردنية في 13 مايو/أيار القادم وتستمر حتى 18 من الشهر نفسه. وستشارك في المهرجان عروض من تسع دول عربية واجنبية، وتم اعتماد تصميم ايقونة جوائز المهرجان من تصميم الفنان الكويتي فيصل العبيد، وانسجاما مع اهمية الصورة البصرية في العرض المسرحي تم في هذه الدورة استحداث جائزة السينوغرافيا. وكشفت رئيسة اللجنة العليا للمهرجان الفنانة أمل الدباس عن اسماء الدول المشاركة في هذه الدورة التي ستكون عروضها مفاجئة ومتنوعة وتحمل كل ما هو جديد بالاضافة الى تنوع البلدان بحيث ستشارك للمرة الاولى في تاريخ الاردن المكسيك وتشيلي وبولندا بعروض مسرحية متميزة تتجاوز حدود اللغة وتركز على الموسيقى والغناء ولغة الجسد بالاضافة الى مشاركة فرنسا والكويت وسلطنة عمان ومصر وتونس بعروضها المسرحية التي تم اختيارها بعناية شديدة . وأعلنت اللجنة العليا للمهرجان أن الجوائز الاربعة هي: ذهبية المسرح الحر لافضل عمل مسرحي متكامل، فضية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل، برونزية المسرح الحرلأفضل عمل متكامل وجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقال مدير المهرجان الفنان علي عليان في تصريحات لصحف أردنية ان "جمهور المهرجان يحملنا مسؤولية كبرى في اختياراتنا للعروض المسرحية بعيدا عن أية حسابات مصلحية وهذا بطبيعة الحال يجعل اغلب اصدقائنا في العالم العربي يتخذون منا مواقف الزعل والحرد احيانا لعدم اختيار عروضهم رغم انها من الممكن ان تكون عروضا متميزة وذات جودة عالية". وأضاف "ولكن من حرصنا على التنوع وترك الفرصة لفرق مسرحية وعروض اخرى لتشارك وتقدم ما لديها من ابداع وعدم حصر المشاركات بنفس الفرق في كل دورة، وهذا لاثراء المهرجان واستقطاب كل ما هو جديد ومتنوع آملين من كافة الاصدقاء المسرحيين في العالم العربي تفهم وجهة نظرنا التي تصب في نهاية الامر في مصلحة جمهورنا المسرحي للاستفادة من مخرجات هذا الفعل الثقافي الكبير الذي نقوم به وتحقيقا لاستراتجيتنا التي بنيناها عبر سنين المهرجان الماضية وصولا الى هذه الدورة الثانية عشرة". و"المسرح الحر" فرقة مسرحية تأسست في بداية العام 2000 ورسمت خطواتها بتدرج مستندة الى خبرات مؤسسيها في المجال المسرحي تحديدا والفني عموما، وبدأت بتقديم مهرجانها المسرحي عام 2005 بشكل متواصل على مدار الاعوام السابقة نتيجة الجدية والاصالة والايمان بالهم المسرحي وقدمت تجارب متنوعة في الاشتغال على الشكل والاسلوب.