في منزله الكائن في ولاية صامسون الشمالية. ويربي دمير في منزله أنواعاً من الأفاعي، والعناكب الذئبية، والسحالي، وسمك البيرانا. وفي تصريح لمراسل الأناضول قال دمير، إنّه بدأ بتربية الحيوانات الضارية في منزله قبل 6 أعوام، بهدف التغلب على شعور الخوف منها. وأوضح دمير أنّه بدأ مسيرة العيش مع هذه الأنواع من الحيوانات، بتربية قرد، ومن ثم جاء بأفعى البيثون بناءً على رغبة إبنته. وتابع دمير: "اشتريت فيما بعد حوضاً لتربية الأسماك وجلبت سمك البيرانا الضاري، ولم أكتف بذلك فقد أحضرت إلى المنزل أفعى البواء الذي يبلغ طولها 1.5 متراً، وأضفت إلى المجموعة العناكب الذئبية والسحالي". وأشار دمير إلى أنّ منزله تحول إلى حديقة للحيوانات الضارية، ما أثار قلق زوجته التي تخشى سموم تلك الحيوانات. ونتيجة للمطالب المتكررة من قِبل زوجته بخصوص إخراج تلك الحيوانات من المنزل، قام دمير بنقلها إلى محل أحد أصدقائه وتابع تربيتها هناك. ولفت دمير أنّ الحيوانات التي يقوم بتربيتها ليست سامة، مشيراً أنه ينوي زيادة أعدادها خلال الفترة القادمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :