انطلقت في الرياض، صباح اليوم، أعمال "خلوة العزم" بين المملكة والإمارات، بمشاركة 150 مسؤولاً من البلدين وخبراء بالقطاعات المختلفة، فضلاً عن ممثلين من القطاع الخاص. وتشهد أعمال الخلوة 11 جلسة وورشة عمل يشارك فيها مسؤولو البلدين. وفي فبراير الماضي بدأت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أعمال "خلوة العزم" المشتركة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً حكومياً، وعدد من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين. و"خلوة العزم" هي باكورة للأنشطة المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي أُعلن عنه في مايو 2016 بمدينة جدة، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتهدف "الخلوة" إلى تفعيل بنود الاتفاقية الموقّعة بين البلدين بإنشاء المجلس، ووضع خارطة طريق له على المدى الطويل، كما ستناقش ضِمن أجندتها ثلاثة محاور استراتيجية بين البلدين، تختص بالجانب الاقتصادي، والجانب المعرفي والبشري، والجانب السياسي والعسكري والأمني. وقد حُددت لها عشرون جلسة نقاشية تخصصية؛ لمناقشة الوضع الراهن والفرص والتحديات المحتملة، والخروج بأفكار ومبادرات نوعية.
مشاركة :