مزاعم أمريكية جديدة تتهم دمشق بالهجوم على خان شيخون

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نقلت "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول أمريكي رفيع زعمه "أن الاستخبارات الأمريكية اعترضت اتصالات للجيش السوري مع خبراء كيميائيين بحثوا فيها الإعداد للهجوم على خان شيخون" مؤخرا. وأضافت الشبكة الأمريكية، أن اعتراض الاتصالات المزعومة "جاء ضمن مراجعة فورية للبيانات الاستخباراتية بعد ساعات على الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون شمال غرب سوريا، وذلك في إطار التحقيق للكشف عن الجهة المتورطة في الاعتداء". وأكدت "أن فريقا لا بأس به من المسؤولين الأمريكيين "يجزمون بمسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد عن هذا الهجوم". كما أوضح المسؤول الأمريكي الذي استندت إليه "سي إن إن" في خبرها، "أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بحدوث الهجوم، فيما تعكف الاستخبارات الأمريكية على اعتراض كم هائل من الاتصالات في سوريا والعراق ولا تعالج البيانات التي يتم اعتراضها إلا بعد وقوع حدث يتطلب من المحللين الرجوع والنظر في هذه الاتصالات علّها تفيد". وعلى صعيد ما إذا كان لروسيا دور في الحادث، أكد المسؤول الأمريكي أنه لا تتوفر لدى أجهزة بلاده أي معلومات مؤكدة حول تورط الجيش الروسي مباشرة، موضحا أن "الروس أكثر حذرا في اتصالاتهم تحسبا لاعتراضها". وفي هذه الأثناء، ترفض دمشق جملة وتفصيلا أي تورط للجيش السوري في الاعتداء على خان شيخون وتدرج الاتهامات الأمريكية ومزاعم وسائل الإعلام الغربية في إطار الحملة الإعلامية والمعنوية الممارسة ضد سوريا والسلطة الشرعية في دمشق. موسكو من جهتها، تنفي بالمطلق تورط الجيش السوري في هذا الاعتداء، وتشدد في جميع المحافل على ضرورة تحقيق دولي شامل ينيط اللثام عمّا حدث في خان شيخون، وتعرب عن رفضها الكامل لإلصاق التهم بدمشق جزافا، معيدة إلى الأذهان ورطة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في مجلس الأمن عشية غزو العراق. المصدر: وكالات صفوان أبو حلا

مشاركة :