الدمام سحر الشهري حرص عدد من المذيعات العربيات على منافسة نجوم الرياضة على خطف الأضواء من الرياضيين ومزاحمتهم على الحصول على الزخم الإعلامي الكبير الذي حظيت به المنافسات السعودية. ونجح بطل دوري جميل للمحترفين وكأس ولي العهد فريق النصر بالحصول على نصيب الأسد من التشجيع بعد أن أعلن عدد من المذيعات تشجيعهن ووقوفهن مع الفريق الأصفر، وتقدمتهن مذيعتا مجموعة الـ mbc والعربية سهير القيسي وعلا فارس اللتان حصلتا على العضوية الفخرية للنادي نظير دعمهما المعنوي للنادي خلال مجريات الموسم. وتباينت الآراء ما بين معارض ومؤيد لدخولهما من عدمه الأوساط الرياضية، حيث رأى بعضهم أن فرصة البحث عن الأضواء وزيادة عدد المتابعين على موقعي التواصل الاجتماعي « تويتر و فيسبوك» هي من دفعت الغالبية عن إعلان ميولهن من تشجيع الأندية لاختصار دخول الشهرة من أوسع أبوابها. ومن جانبه أكد البروفسور واستشاري الطب النفسي السعودي والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، الدكتور طارق الحبيب» أن ارتداء المذيعات لزي ناد معين والتفاخر بذلك النادي يعد سلوكاً طبيعياً وهو تنوع في طريقة الطرح الإعلامي، ولكن في المجتمع السعودي نرفضها لا لأنها خاطئة بل لأنها جديدة، وأضاف» المشكلة في المجتمع السعودي التقليدية بمعنى نرفضها لأننا نرفض الجديد ومن هنا نقتل الإبداع في ذواتنا.