العمالة تبيع الأغنام خارج السوق .. والبلدية تصمت

  • 5/7/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

السالك للطريق المؤدي إلى حلقة أنعام الطائف، يلحظ انتشار السيارات المتهالكة والعمالة المخالفة التي تبيع الأغنام هنا وهناك على جانبي الطريق ما يتسبب في عرقلة المواطنين على هذه الطرقات وإلحاق خسائر مادية كبيرة بمستثمري السوق من أصحاب الحظائر النظامية، رغم تكرار الشكاوى من هذه السلبيات، فيما ألقى الأهالي باللوم على فرق البلدية التي تعجز عن منع بيع الأغنام خارج السوق ــ بحسب قولهم ــ. ويؤكد أصحاب الحظائر انتشار العمالة الوافدة السائبة كل مساء من الثالثة عصرا وحتى السادسة مساء ما أدى إلى شلل تام في الحركة المرورية، وتأخر العديد من السكان والأهالي في العودة إلى منازلهم، مطالبين البلدية والجهات المعنية بإعادة النظر لفرض بعض النظام على هذه المنطقة. من جهتهم، طالب أصحاب الحظائر والمستثمرون في هذا السوق بإعادة النظر فيما يواجهونه من عقبات عجزت عنها الأمانة ــ بحسب قولهم ــ حيث اكتفى مندوبها بالوقوف دون تدخل رغم مشاهدته رأي العين البيع العشوائي المنتشر في جميع مداخل وجنبات السوق ما أدى إلى تكدس الأغنام لدى الباعة الرسميين في المحال التجارية في السوق. وأوضح لـ«عكاظ» محمد السفياني أنه اعتاد يوميا الحضور للسوق، إلا أن العشوائية وانتشار الباعة في السيارات غير المسموح لها بالبيع أمام البلدية دون تدخل حالت دون تحركه في السوق، مبديا دهشته من غياب الرقابة على هذه السيارات التي تفتقد لأبسط وسائل السلامة واللوحات ورخص القيادة لدى السائقين حيث إن أغلبهم من العمالة السائبة. وأبدى أبوبندر استغرابه من عدم تنفيذ التعليمات أو وضع التنظيمات التي تحد من البيع خارج الأحواش، مطالبا بمنع البيع خارج الأماكن المخصصة، لتخفيف معاناة الأهالي والسكان الذين يعانون من الزحام اليومي والذي يزداد مع نهاية الأسبوع، لتصبح مداخل السوق وجنباته مليئة بالباعة غير النظاميين ما يشكل عبئا على الباعة والأهالي على حدو سواء. وناشد عدد كبير من أصحاب الحظائر الجهات ذات العلاقة بإعادة النظر في الكثير من المخالفات التي تحدث في السوق من بعض العمالة السائبة التي تسيطر على السوق والحراج، لدرجة أصبحت تنافس المواطنين في أرزاقهم، مطالبين أن يتم تخصيص السوق للمواطنين وإيقاف التجاوزات التي تسيطر على السوق من الوافدة والتي ساهمت في تطفيش السعوديين وحرمانهم من توفير لقمة العيش لهم وأسرهم ــ على حد قولهم ــ. من جهته، أوضح لـ«عكاظ» رئيس دلالي سوق الأنعام في الطائف محمد عبدالله النفيعي أنه تقدم بمعاملات رسمية لمحافظة الطائف حيث تم تحويل نسخة منها للمرور والأخرى لأمانة الطائف، فيما تم تحويلها للأسواق، إلا أنها لم تلق أي تجاوب على أرض الواقع، لافتا إلى أن العمالة الوافدة السائبة تهدد المستثمرين بالخسائر، حيث يجتمعون أمام البوابة وعلى الطريق ما كبد أصحاب الحظائر خسائر مادية كبيرة بالإضافة، ناهيك عن عدم نظامية السيارات التي يستعملونها بالإضافة إلى خلوها من اللوحات النظامية.

مشاركة :