ترجمة صحيفة المرصد: ظهرت نجمة البوب الأمريكية، جانيت جاكسون، للمرة الأولى مع طفلها “عيسى”، وكانت أكثر سعادة من أي وقت مضى، حيثُ شعرت بسعادة كبيرة مع طفلها الذي أنجبته قبل 3 أشهر، وبدت تسير بمرح في حديقة بلندن يوم الأربعاء الماضي. وسلطت “الديلي ميل” البريطانية، الضوء على “جانيت”، خصوصًا وأنها لم تخرج كثيرًا بعد انفصالها من زوجها الملياردير وسام المانع بعد خمس سنوات من الزواج بين الطرفين. ووفقًا لمصادر مقربة من “جانيت” استندت عليها الصحيفة، فقد أثرت الاختلافات الثقافية على العلاقة ما بين الزوجين، إذا أراد وسام أن يجعل زوجته متعلقة بالتقاليد الإسلامية وأن يلزمها بالحجاب، لكنها رفضت ذلك. وأوضحت أن “جانيت” كانت تريد المزيد من الحرية، وطوال الوقت شعرت بأنها “غير مستقرة”، واختارت في النهاية أن تستمع إلى نفسها. وتضيف المصادر: جانيت البالغة من العمر 50 عامًا، كانت تشعر بأنها “مخبأة” بعيدًا عن عائلتها وثقافتها التي تربت عليها. ولفت الموقع نقلاً عن مصادر قولها إنّ ما ما روّج عن اعتناق جاكسون الاسلام كان ممنهجاً والهدف منه إرضاء زوجها، مشيرة إلى أنّ جاكسون دفعت نفسها إلى الاندماج مع عائلته فلجأت إلى ارتداء الثياب الواسعة ولم تكشف من جسدها سوى وجهها، وعمدت إلى تعلّم بعض العبارات الاسلامية “الحمد الله”، فتحولت من الفنانة الجامحة بنشاطها وسلوكها المعهود إلى امرأة محافظة ما دفع بجمهورها إلى تعليل تصرفاتها وإطلالاتها ضمن سياق اعتناقها الاسلام، لا سيّما أنها أعلنت عن تأجيل جولتها العالمية العام المنصرم كي يتسنى للزوجين التركيز على بدء حياة عائلية. بحسب الموقع فإنّ جاكسون عبّرت كثيراً عن حبّها للامومة وخصصت رحلة للتبضع وشراء لوازم الطفل وأخرى عندما استعانت بوالدتها كاثرين وشقيقتها الكبرى ريبي اللتين اقامتا لمدة شهرين. غير أنّ استياءها كان كبيراً بعدما عبّر المانع في أكثر من موقف عن عدم اكتراثه بعائلتها وابقائها بعيدة من جمهورها فأصبح متسلطاً وهذا الأمر دفعها إلى الجنون بعدما شعرت انها تخسر قاعدتها الجماهيرية، فضلاً عن الاختلاف على كيفية تربية ابنهما عيسى الذي كان حريصاً على حجبه عن الاضواء وأوكل فريقاً خاصاً لضمان اتمام هذه المهمة.
مشاركة :