غوغل+لينكدإنفيسبوكتويتر قال رئيس قطاع المحمول بشركة سامسونج، كوه دونج جين، اليوم الخميس إن الطلبات المسبقة لهاتف الشركة الأحدث “جالاكسي إس8” تفوقت على تلك التي حظي بها سلفه “جالاكسي إس7″، مما يشير إلى أن ثقة العديد من المستهلكين لم تتزعزع بسامسونج بعد أزمة هاتفها اللوحي جالاكسي نوت7 في العام الماضي. وتعول عملاقة الإلكترونيات الكورية الجنوبية كثيرًا على هاتفها جالاكسي إس8، الذي سيُطرح للبيع في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وكندا اعتبارًا من 21 نيسان/أبريل الجاري، وتسعى جاهدة من خلاله إلى إصلاح ما أفسده هاتفها “سيء الحظ”، جالاكسي نوت7، الذي سحبته من الأسواق بعد تقارير عن اشتعال النار في عشرات النسخ، لتبين لاحقًا أن السبب كان في البطارية. يُذكر أن الجهاز الجديد قد حظي باستقبال جديد، وقد قال بعض المستثمرين والمحللين إنه يمكن أن يساعد سامسونج، التي استعادت لقب أكبر مصنع للهواتف الذكية في العام من منافستها آبل بعد أن خسرته بسبب جالاكسي نوت7 في الربع الأخير من العام الماضي، على تسجيل مبيعات قياسية خلال العام الأول. وقال كوه في مؤتمر صحفي: “لا يزال الوقت مبكرًا بعض الشيء ولكن الاستجابة المبدئية للطلبات السابقة التي بدأت في أماكن مختلفة في أنحاء العالم جاءت أفضل من المتوقع”. وأضاف كوه أن جالاكسي إس8 سيكون أكثر هواتف جالاكسي أمانًا بسبب التدابير الأمنية التي طُبقت لتجنب فشل البطارية التي تسبب في اشتعال بعض هواتف جالاكسي نوت7. ويتوقع محللون أن تسجل سامسونج أفضل أرباحها الفصلية خلال الربع الثاني من العام الحالي، مدعومة بمبيعات قوية من جالاكسي إس8 وازدهار سوق رقائق الذاكرة الذي يُتوقع على نطاق واسع أن يحقق عائدات قياسية لهذه الصناعة خلال 2017. وقال كوه أيضًا إن الشركة تخطط لاستخدام جالاكسي إس8 في محاولة للتعافي في الصين، حيث خرجت سامسونج من بين قائمة أكبر خمسة موردين في السنوات الأخيرة بسبب المنافسة المتزايدة من المنافسين المحليين مثل شركة هواوي.غوغل+لينكدإنفيسبوكتويتر
مشاركة :