تواصل وزارة الصحة في المملكة تحقيق تقدم ملموس في الحصول على الرعاية الصحية ونوعيتها بالتعاون مع قادة القطاع الخاص من جميع أنحاء العالم، ومن الأمثلة على ذلك رعاية الكلى، التي لا تزال مسألة شائكة بالنسبة للمرضى في المملكة. وفي عام 2014، تعاقدت وزارة الصحة مع دافيتا لعلاج الآلاف من مرضى الكلى تحت رعاية وزارة الصحة السعودية وقد كانت أحد أهدافنا تحسين نوعية الحياة للمرضى، وتحقيق نتائج سريرية متباينة وبناء علاقة طويلة الأمد مع مجتمع الرعاية الصحية في البلاد.واليوم، يسرنا أن نعلن عن انخفاض معدل الوفيات إلى 6 % في عام 2016، والذي يظهر انخفاض عدد المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة في السعودية، وقد أعرب مرضانا السعوديون عن رضاهم بالرعاية الصحية المقدمة لهم حيث تجاوزت معدلات الرضا في استبيان تم إجراؤه حديثا 93 %. ومن خلال سلسلة من البرامج السريرية، وبالتعاون مع أطبائنا والممرضات وأخصائيي التغذية والفنيين، قمنا بالحد بشكل كبير من الحاجة للتنويم في المستشفى لتلقي العلاج وقد ساعد هذا التطور في تخفيض تكاليف الرعاية الصحية لحكومة المملكة، ولكن الأهم من ذلك بالطبع، تحسين نوعية حياة المواطنين.وحتى الآن قمنا باستثمار أكثر من 38،000 ساعة من تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية في المملكة، ولكن التحدي مستمر حيث تبين أبحاثنا أن أكثر من 90 % من السعوديين المصابين بأمراض الكلى لا يعلمون عن إصابتهم إلا في مراحل متأخرة، وهي إحصائية مثيرة للقلق مما يستدعي تطبيق برامج تعليمية وتوعوية فيما يخص أمراض الكلى المزمنة.وفي حال رعاية الكلى، نسعى إلى الانتقال من نهج التركيز على إجراء الغسيل الكلوي إلى نهج أكثر شمولاً يعالج الظروف المرضية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة. تتمتع "دافيتا" بخبرتها في بناء أفضل شبكات الرعاية الصحية الأولية والثانوية لأكثر من 30 عاما في الولايات المتحدة وقد قمنا بتطبيق النظام القائم على القيمة النوعية والذي يركز على تحسين سبل الوقاية ورفع نسبة الوعي بأمراض الكلى المزمنة.
مشاركة :