عام / بدء أعمـال جلسات المجموعة الثانية "لخلوة العزم" في الرياض

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 16 رجب 1438 هـ الموافق 13 أبريل 2017 م واس بدأت اليوم في الرياض أعمال جلسات المجموعة الثانية لخلوة العزم بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، بحضور ومشاركة كبار المسؤولين في الجهات الحكومية في البلدين الشقيقين. وافتتحت أعمال الجلسات التي عقدت بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بكلمة لمعالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه ، رحب فيهـا بالحضور في انطلاق أعمال جلسات المجموعة الثانية لخلوة العزم بين المملكة والإمارات ،انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان- حفظه الله - رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ووضع خارطة طريق لها على المدى الطويل، حيث تعكس خلوة العزم حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما، والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عديدة. وقال معاليه: تأتي خلوة العزم ضمن سلسلة من اللقاءات المشتركة بين المملكة ودولة الإمارات ،ضمن مجلس التنسيق السعودي الاماراتي، الذي يرأسه من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة ومن الجانب الإماراتي سمو الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك ووضع إطار عام وخطط لعمل المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي، ليكون المجلس النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول، ويمهد لمرحلة جديدة لتطوير منظومة التعاون بين البلدين. وأضاف معالي وزير الاقتصاد والتخطيط إنه تم تنظيم جلسات المجموعة الأولى لخلوة العزم في شهر فبراير، وتم فيها مناقشة 9 موضوعات رئيسية ضمن ثلاثة محاور وقطاعات حيوية وهي المحور الاقتصاد والمحور المعرفي والبشري، والمحور السياسي والعسكري والأمني، وشارك فيها 150 مسؤولاً حكومياً في المملكة والإمارات ،إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص. وتبحث جلسات المجموعة الثانية لخلوة العزم،سيناريوهات وإطلاق مبادرات وتطوير سياسات تخدم التعاون المشترك، والانتقال بمسيرة التنمية والتعاون بين البلدين إلى مرحلة جديدة من النمو والتطور، إلى جانب توفير منصة للتشاور والتنسيق بين فرق العمل، فيما سيعقب الخلوة سلسلة من اللقاءات والأنشطة الدورية بين مختلف فرق العمل الثنائية في المجلس لتفعيل مخرجات الخلوة ومناقشة آليات تفعيل خطط التعاون المختلفة ورفعها إلى مجلس التنسيق السعودي الإماراتي. // يتبع // 14:03ت م www.spa.gov.sa/1614984

مشاركة :