أفصح أمين أمانة المدينة المنورة خالد طاهر لدى جولته في محافظة ينبع، وردا على سؤال «عكاظ» حول تعثر عدد من المشاريع بالمنطقة، قائلا: «هناك مشاريع متعثرة وجودة مستحقة، وهناك أيضا نطاق أوسع لما نفذ، وهذا ما يجعلنا نخرج من مكاتبنا إلى الميدان حتى نشخص المشكلة ونبحث عن الحلول وهذا لا يعني عدم الإنجاز، إلا أننا نسعى للمزيد والتحسين وسيتم معالجة القصور». وأكد طاهر أن أمانة المدينة ومن خلال توجهها إلى اللامركزية تؤمن بأن كل بلدية مهيأة برجال من أهل المجتمع المحلي قادرين على تحديد الأولويات والمتطلبات على أن يديروا عجلة التنفيذ باقتدار وتميز واتخاذ القرارات، لافتا إلى ضرورة حصر المشاريع المتعثرة لتسريع إنجازها، مشيرا إلى أن المخططات المهجورة والمهملة تتسبب في عرقلة التنمية لعقود من الزمن، ومن واقع مراجعة بعض المخططات وجد عددا من الإشكالات الإدارية والتنظيمية تعوق الاستفادة منها، وتم وضعها على رأس الأولويات لدراستها والتعامل معها لإكمال مسيرة التنمية بتسريع إنجازها لإتاحة الاستثمارات فيها، مؤكدا أن زياراته تأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهد الأمين القاضية بتوفير الخدمات البلدية للمواطنين، بالإضافة إلى سعيا من أمانة منطقة المدينة المنورة لتحقيق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية الرامية إلى تحسين الخدمات البلدية في جميع المدن والقرى، وتفعيل الجهود التي أثمرت عنها الجولات الميدانية الدورية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز للمحافظات ومراكز منطقة المدينة المنورة وما صدر من توجيهات للتحقق من تنفيذ المبادرات على أرض الواقع. والتقى طاهر خلال جولته الميدانية على المشاريع البلدية القائمة بعدد من أهالي ينبع واستمع خلال اللقاء إلى متطلباتهم والاستماع وهمومهم وشكاواهم وتطلعاتهم، واعد بالعمل على تذليل ما يواجهونه من صعوبات وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم وأمانيهم نحو الرقي بالخدمات البلدية والتطور العمراني في المحافظة. وفي السياق، ذاته يلتقي طاهر اليوم بأهالي محافظة العلا وأبو راكة وأعضاء المجالس البلدية للاستماع لشكاواهم وآرائهم حول المشاريع البلدية، كما يقف على المشاريع الجاري تنفيذها في العلا وأبو راكة والبالغه تكلفتها قرابة 216 مليون ريال، ويطلع على المشاريع الجارية في العلا والمتمثلة في السفلتة والرصف والإنارة ودرء أخطار السيول بتكلفة أجمالية تبلغ 65 مليون ريال، بالإضافة إلى مشاريع مباني وحدائق وشبكات ري بتكلفة بلغت 48 مليون ريال، كذلك عدد من المشاريع المختلفة والبالغه تكلفتها أكثر من 69 مليون ريال، كما يقف على المشاريع في أبو راكة والبالغ تكلفتها أكثر من 34 مليون ريال، والمتمثلة إنشاء شبكات ري بالشوارع، والحدائق، تسوير مقابر، إنشاء مغاسل للموتى، إنشاء مباني ومرافق بلدية، وكذلك إنشاء حدائق عامة، بالإضافة إلى مستودع وكراج لبلدية أبو راكة، ومشروع التخلص من النفايات وردم المستنقعات.
مشاركة :