أكد مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن حكمي على أهمية برامج التوعية الفكرية لتحصين الشباب والنشء من الأفكار المتطرفة ،ومن عبث الجماعات الدموية، وقال خلال ترؤسه اجتماع لجنة التوعية الفكرية “حصانة” : إن  المملكة حققت  إنجازات وتجارب ناجحة في مكافحة الإرهاب تدرس على مستوى العالم, وما تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لميدالية “جورج تينت” التي تقدمها وكالة الاستخبارات الأميركية للعمل الاستخباراتي المميز في مكافحة الإرهاب,إلا دليلا واضحا على التفوق العالمي الذي تلعبه المملكة في مواجهة هذه الآفة. وأوضح رئيس وحدة التوعية الفكرية بتعليم المنطقة عادل عقران أن الاجتماع شهد استعراض الدليل التنظيمي للتوعية الفكرية ومسارات العمل في الميدان التعليمي ثم قدم عرض موجز عن تاريخ الإرهاب وأصوله الفكرية وأساليب استقطاب وتجنيد الشباب السعودي، وأسباب التطرف والغلو لدى بعض الشباب ،وإحصائيات للعمليات التخريبية والتي استهدفت أمن الوطن ، ورصدٌ للجماعات المتطرفة والإرهابية المحظورة في المملكة والتي أعلنت عنها وزارة الداخلية وتعد مهددا لأمن الوطن,بعدها تم استعراض عدد من البرامج النوعية لوحدة التوعية الفكرية في تعليم نجران والتي تنطلق من خلال  مسارات تربوية متعددة تستهدف المجتمع المدرسي وتمتد للأسرة, وتهدف إلى تحقيق الشمولية والتوازن والتكامل بين جميع المجالات التعليمية والشخصية والحياتية, وتنمية وإكساب المهارات والمعارف والقيم اللازمة للوقاية من المهددات الفكرية من خلال توظيفها في المقرر الدراسي, والأنشطة غير الصفية, والاهتمام بتقديم خدمات نفسية واجتماعية للطلاب والطالبات, وتحفيز المشاركة المجتمعية, والعناية بالجوانب الإعلامية, واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي في كل ما يعين على تحقيق سلامة الفكر وأمن الوطن وحماية النشء من المهددات الفكرية.