دمشق تؤكد وروسيا تنفي علمها بقصف التحالف لمستودع مواد كيماوية

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - قال الجيش السوري إن ضربة جوية شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في وقت متأخر من مساء الاربعاء أصابت "مستودعا ضخما يحتوي كمية كبيرة من المواد السامة" تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية. وقال بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بثه التلفزيون السوري إن الضربة "استهدفت مقرا لتنظيم داعش الإرهابي يضم عددا كبيرا من المرتزقة الأجانب في قرية حطلة شرق دير الزور تشكلت بنتيجتها سحابة بيضاء تحولت إلى صفراء تبين أنها ناجمة عن انفجار مستودع ضخم يحتوي كمية كبيرة من المواد السامة." وأضاف البيان أن الضربة "تسببت بسقوط مئات القتلى بينهم أعداد كبيرة من المدنيين". وتابع "الحادثة تؤكد امتلاك التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيما داعش وجبهة النصرة للأسلحة الكيميائية وقدرتها في الحصول عليها ونقلها وتخزينها واستخدامها بمساعدة دول معروفة في المنطقة." وفيما نفى إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الخميس أن يكون لدى موسكو معلومات عن سقوط قتلى في هجوم نفذته قوات التحالف الدولي في محافظة دير الزور، علق رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف على ما أورده الجيش السوري من معلومات قائلا إن ذلك "يؤكد مرة أخرى ما كانت تقوله روسيا أكثر من مرة وهو أن مسلحين في سوريا يمتلكون أسلحة دمار شامل". وبحسب مواقع اخبارية روسية ووكالات أنباء، قال أوزيروف إن الولايات المتحدة الآن في وضع حرج لأنها بحاجة إلى توضيح موضوع امتلاك المسلحين للأسلحة الكيميائية التي اتهمت دمشق باستخدامها. لكن كوناشينكوف قال إن القوات الروسية أرسلت طائرات بلا طيار لفحص المنطقة، وفق ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية. وفي المقابل ذكرت وكالة نوفستي الروسية للأنباء أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) امتنع عن التعليق على بيان الجيش السوري. ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه بحلف الأطلسي قوله إنه "لا وجود للناتو في سوريا. والرجاء التوجه إلى واشنطن بشأن المعلومات حول العمليات الجوية الأميركية في سوريا". ونفت سوريا وحليفتها روسيا أن تكون دمشق قد نفذت مثل هذا الهجوم الكيماوي. وقالت موسكو إن الغاز السام في الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في إدلب يخص المعارضة. وشنت الولايات المتحدة ضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي ردا على هجوم مميت بغاز سام في بلدة خان شيخون غرب البلاد ألقت واشنطن مسؤوليته على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

مشاركة :