قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة تأجيل الاجتماع الذي كان مقررًا له اليوم الأربعاء الى أجل غير مسمى، جاء قرار التأجيل نظرًا لإنشغال معظم أعضاء مجلس الجبلاية بالاعمال الخاصة، وعدم وجود بنود عاجلة بجدول الأعمال يتم مناقشتها رغم حالة الترقب التي تسيطر على الكرة المصرية، خوفا من شبح الألغاء عقب الأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخرا.
واتفق الأعضاء بالإجماع، على استمرار مسابقة الدورى، دون تغيير، خاصة أن المباريات تقام دون حضور جماهيرى، علاوة على عدم طلب الجهات الأمنية بتأجيل المباريات أو إلغاء المسابقة.
ورفض هانى أبوريدة، رئيس الجبلاية،، بشكل قاطع فكرة إلغاء أو تأجيل الدورى الممتاز، بعد الحادث الإرهابى فى كنيستى مارجرجس فى طنطا والمرقسية فى الإسكندرية.
وتابع أبوريدة، خلال تصريحاته لـ«البوابة»، أن كرة القدم لم تعد لعبة، والجميع كان يشكو عندما توقفت المسابقة عقب موقعة بورسعيد الشهيرة، كما أن الجميع ذهب لعمله خلال الأيام الماضية بشكل طبيعى، ولم تتوقف الحياة رغم صعوبة الموقف والأزمات التى يسببها الإرهاب.
ونفى «أبو ريدة» وجود أى اتصالات من جانب الجهات الأمنية للمطالبة بتوقف النشاط أو تأجيل الدورى، مشيرًا إلى أن الأمن حريص على استمرار المسابقة التى تمثل مصدر رزق للعديد من الأشخاص سواء فى الوسط الرياضى أو غيره.
وفى السياق نفسه، من المنتظر أن يناقش المجلس فى اجتماع اليوم، تعيين مدير لإدارة المنتخبات ومديرى الإدارات للمنتخبات الوطنية، وكذلك اسم المدير الفنى لمنتخب مصر مواليد ٢٠٠١.
فى شأن مختلف، تحفظ الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى لمنتخب مصر، على فكرة ضم الثنائى أحمد الشيخ لاعب المقاصة، وأمير عادل لاعب فيبورج الدنماركى معًا، لمعسكر يونيه المقبل، استعدادًا لمواجهة تونس فى تصفيات كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٩ بالكاميرون.
تحدث كوبر مع معاونيه، حول أن مركز صانع الألعاب سينضم فيه عبدالله السعيد لاعب الأهلى، لكونه من القوام الأساسى، وكذلك محمد إبراهيم لاعب الزمالك حال عودته لمستواه المعروف عنه.
وقال «كوبر»، إنه سيضم الشيخ حال عدم عودة إبراهيم لمستواه، أما انضمام الشيخ وأمير عادل، فيكون فى حالة واحدة فقط، وهى إصابة عبدالله السعيد، واستمرار غياب إبراهيم عن أدائه الطبيعى.