صحة المدينة يا معالي الوزير بدون مناشدة و لا برهان المكان نفس المكان و الطير والإنس والجان شاهده على جمود صحه المدينه منذ زمن نسمع الاعذار و التبرير و الوعود و التصوير على انغام الفلاشات وصحافه الزملاء و باب ما جاء في المشالح و الخبر نفس الخبر زياره مفاجئة للوزير معده مسبقاً للتصوير.. الشكوى دون جدوى لأن الجواب الكافي لهم و الشافعي ان المنشآت أو الكوادر الطبيه لا تستطيع الاستيعاب و هذا هو المتاح من بعدة قهوة الصباح للصلاه بدون نقاش يجيبك حي على الفلاح.. ولأن اهل المدينه فقدوا الامل في تحسين أو تصحيح الاوضاع الطبيه و التطوير من داخل المديريه لزاماً علينا الحديث مباشرة وبكل وضوح و شفافية لمعالي وزير الصحه الدكتور توفيق الربيعه .. اعلم يا رعاك الله انك راع و صحه المدينه بكل ما فيها من رعيتك ووحدك المسؤول عنها ولأننا نذكر ونشكر التطوير والنقلة التي احدثتها كوزير للتجارة وقد طال الانتظار بنا وصحه المدينه تعاني الإحتضار كن لها يا رجل أو دعنا نخوض و نلعب بين الحجز والعجز.. ما فائده مبنى متكامل و حديث دون اطباء و منظر اعتدنا مشاهدته حاملين أطفالنا او ندفع عربات آبائنا ننتظر الارقام ونستمع بكل خشوع لأنين الآلام ”! مستشفى الأنصار كما تعلم يغطي الخدمات المقدمه للحجاج و الزائرين و غالبيه الحالات يتم تحويلها الى مستشفى الملك فهد وآه لو نعلم كم ميزانيه صرفت لترميم وتعديل مبنى المستشفى و التي تكفي لبناء مجمع طبي متطور لكن التفكير السائد منذ الزمن البائد لم يتغير في إدارة صحه المدينه ولم يتبقى سوى مستشفى احد و الحديث عنه مضيعه للوقت والأقلام لأن الضرب في الميت حرام.. المديني البسيط يستحق الأفضل و يريد مشاهدة واقع متغير للصحه على الارض بالارقام و التاريخ وضخ دماء اداريه لها شرف خدمه أهل المدينه فلا مجال للتبرير .. كن شاهدا بعيدا عن صحافه التخدير واطلب التقرير وخذ بناصيته ولنا حق القراءه و التفسير بدون تأويل الصحه و الاحسان صناعه للإنسان ليست حديث يشترى ولا كريم يهان ؛؛ لا نريد حوار مطول ممول عن سرقه الافكار و استيراد الحروف و التكرار و التنظير للنخبة بكل وسائل التعبير انتهى هذيان الكلام و الافعال لا تحتاج لخيال خصب يا معالي الوزير
مشاركة :