الصياهد 16 رجب 1438 هـ الموافق 13 أبريل 2017 م واس رفع نائب المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور طلال بن خالد الطريفي الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــــ حفظه الله ـــ على رعايته الكريمة وعنايته الضافية للمهرجان، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على اهتمامهما ودعمهما المتواصل للمهرجان ليظهر بصورة تليق بمكانة المملكة العربية السعودية الحضارية والعالمية وعمق أصالتها المتجذرة، مؤكداً أن الرعاية الملكية الكريمة للتراث والثقافة من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تمثل مدى الأهمية التي توليها قيادة المملكة العربية السعودية لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تاريخ البلاد. وعدّ الدكتور الطريفي رعاية خادم الحرمين الشريفين ـــ أيده الله ـــ لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل واهتمامه الكريم ومتابعته المباشرة منذ انطلاق فكرة تطوير المهرجان وحتى حفله الختامي دعم للمناسبة وتاكيد على أهميتها وأساس نجاحها بصفتها مناسبة وطنية ثقافية تراثية ترفيهية على مستوى عالمي جعل منها قيمة حضارية نعتز بها جميعاً تحت راية الوحدة الوطنية التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــــ طيب الله ثراه ـــ . وأوضح نائب المشرف العام على المهرجان أن الحفل الختامي كان مهرجاناً بحد ذاته اشتمل على عرض تاريخي للإبل في مرحلة توحيد المملكة العربية السعودية ، وفنون شعبية من جميع مناطق المملكة بمشاركة الأدب الشعبي في الإحتفال الذي مثل فرحة بعودة المهرجان ونجاحه واستمراريته إن شاء الله، مشيراً إلى أن رعاية وحضور خادم الحرمين الشريفين لحفل الختام، يعد مناسبة وطنية تمتزج في دلالاتها العميقة اللحمة التاريخية بين القيادة والشعب والولاء والوفاء في أبهى صورها ، ويتداخل فيها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر ، للتأكيد على هويتنا العربية والإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه، والمحافظة عليه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة. وبين أن المهرجان ظهر وفق الركائز الوطنية والرؤيةالعالمية بما يتوافق مع مكانة المملكة، وهي دعم من خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ــ للمشهد الثقافي السعودي وأبعاده الاجتماعية الأصيلة من خلال المهرجان، مؤكداً أن هذه الرعاية الملكية الكريمة تعكس اهتمام القيادة - أيدها الله - بكل ما من شأنه دعم التراث والتاريخ السعودي، وتعميقه وإضفاء الدلالات الوطنية عليه، وصيغة جديدة متطورة لمناسبة ثقافية تحيي التراث السعودي وتقدم الإبل كرمز لهذا التراث بنظرة شمولية، مشيراً إلى أهمية الشراكة الفعالة للتأكيد على الأهداف الرئيسة للمهرجان والمعاني الوطنية والتراثية والعرفية للمناسبة بما حقق الرسائل العميقة في الاحتفاء بالتراث وتقديمه للعالم كونه الجذور الأولى لمجتمعنا السعودي ، لافتاً النظر إلى التعاون مع القطاعات الحكومية المختلفة ذات العلاقة وقطاعات خاصة التي مثلت صورة رائعة لتكامل الكيان التنموي في المملكة العربية السعودية. // انتهى // 19:10ت م www.spa.gov.sa/1615145
مشاركة :