ترامب وكيم جونغ أون يوتّران أسواق المال العالمية

  • 4/14/2017
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

انخفضت المؤشرات الأوروبية في مستهل التداولات اليوم ، مع استيعاب المستثمرين تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أعرب خلالها عن رغبته في إبقاء الاحتياطي الفدرالي على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض. تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات الأربعاء للجلسة الثانية على التوالي، تزامنا مع الأداء السلبي لقطاع الطاقة، إضافة إلى استمرار المخاوف الجيوسياسية إزاء نشر سفن أميركية قرب شبه الجزيرة الكورية. وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي 59 نقطة إلى 20592 نقطة، كما تراجع مؤشر «نازداك» (- 30 نقطة) إلى 5836 نقطة، في حين تراجع مؤشر «S&P 500» الأوسع نطاقا (- 9 نقاط) إلى 2345 نقطة. وكان الرئيس الصيني شي جينبينج قد طالب بتهدئة حدة التوترات قرب شبه الجزيرة الكورية، بعد نشر سفن حربية أميركية وتهديدات الرئيس دونالد ترامب بمهاجمة بيونغ يانغ. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.2 في المئة أو 0.7 نقطة إلى 382 نقطة. وارتفع مؤشر «داكس» الألماني (+ 15 نقطة) إلى 12154 نقطة، بينما تراجع مؤشر «كاك» الفرنسي (- 0.7 نقطة) إلى 5101 نقطة، في حين انخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (- 16 نقطة) إلى 7349 نقطة. إلا أن المؤشرات ذاتها انخفضت في مستهل التداولات أمس، مع استيعاب المستثمرين لتصريحات ترامب التي أعرب خلالها عن رغبته في إبقاء الاحتياطي الفدرالي على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض. وفي بداية الجلسة، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 القياسي بنسبة 0.40 في المئة إلى 380 نقطة، في تمام الساعة 10:11 صباحا بتوقيت مكة المكرمة. فوتسي» و«داكس» وتراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.35 في المئة إلى 7324 نقطة، وهبط مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.25 في المئة إلى 12122 نقطة، فيما انخفض المؤشر الفرنسي «كاك» بنسبة 0.40 في المئة إلى 5080 نقطة. وفي آسيا، تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التداولات للجلسة الثالثة على التوالي، رغم استقرار الين مقابل الدولار، مدفوعة بخسائر البنوك والمؤسسات المالية وشركات التصدير الرئيسة. وفي نهاية الجلسة، انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.70 في المئة إلى 18426 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ السادس من ديسمبر، فيما تراجع مؤشر «توبكس» بنسبة 0.75 في المئة إلى 1468 نقطة. من ناحية أخرى، اسقرت العملة اليابانية مقابل الدولار عند 109.07 ين عند الساعة 09:32 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، بينما أدى ارتفاعها في وقت سابق من الجلسة إلى هبوط أسهم الشركات المصدرة. وجاءت هذه الخسائر في ظل تصاعد المخاوف الجيوسياسية والتي تزايدت عقب تصريحات الرئيس ترامب الأربعاء. وانخفض سهم «توشيبا» بنسبة 5 في المئة إلى 210.1 ين في نهاية التداولات، بعدما أفادت تقارير إعلامية بأن شركة الإلكترونيات اليابانية ربما تواجه عقبات لبلوغ صفقة لبيع وحدة الرقائق، الأمر الذي شكل مخاوف حيال مستقبل الشركة في ظل ما تعانيه الآن من اضطرابات. واستقرت الأسهم الصينية في ختام التداولات، عقب صدور بيانات حركة التجارة الخارجية، ورغم تصريحات الرئيس الأميركي التي برأ خلالها ساحة بكين من تهم التلاعب في العملة. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بمقدار نقطتين إلى 3275 نقطة. واستبعد الرئيس ترامب خلال حديثه لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأربعاء اعتبار الصين متلاعبة في العملة، وهي تصريحات يراها محللون نابعة من خوف إدارة الولايات المتحدة من تقليص بكين لحيازاتها من سندات الخزانة الأميركية. من ناحية أخرى، أظهرت البيانات الصادرة امس عن إدارة الجمارك، ارتفاع صادرات البلاد بنسبة 16.4 في المئة خلال مارس، وهي أعلى وتيرة لها في عامين، إلى جانب زيادة الواردات بنسبة 20.3 في المئة، ليصل الفائض التجاري إلى 23.93 مليار دولار. وعلى مدار الربع الأول من العام، ارتفعت الصادرات بنسبة 8.2 في المئة، مقارنة بما كانت عليه قبل عام، فيما نمت الواردات بنسبة 24 في المئة، وسجل الفائض التجاري 65.61 مليار دولار.

مشاركة :