كشفت «فوربس» الشرق الأوسط، في عددها لشهر أبريل 2017 عن قائمة الأثرياء العرب لعام 2017، التي ضمت 42 ثرياً، بعد أن استعاد بعض الأثرياء مكانتهم في القائمة. وأظهرت البيانات ارتفاع صافي الثروات الإجمالي بنسبة %29.2 خلال العام الماضي، ليصل إلى 123.4 مليار دولار. واحتفظ الأمير الوليد بن طلال بصدارة القائمة بعد إضافة 1.4 مليار دولار، إلى ثروته البالغة 18.7 مليار دولار. وللمرة الأولى، احتل الإماراتي ماجد الفطيم المركز الثاني، بعد تزايد ثروته إلى ما يفوق الضعف لتصل إلى 10.6مليارات دولار، يليه محمد العمودي بثروة تقدر بـ 8.1 مليارات دولار. وضمت القائمة شخصيتين عربيتين لحقا بركب قائمة الأثرياء، هما محمد صيرفي المستثمر في شركات التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، الذي قدرت ثروته بمليار دولار، ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، بثروة قدرت بـ 1.3 مليار دولار. وتعقيباً قالت رئيسة تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط خلود العميان: «بعد التعافي النسبي لأسعار النفط وتحسن أسواق الأسهم، التي تراجعت لأدنى مستوياتها في عام 2016، يعد هذا العام جيدا بالنسبة للأثرياء في المنطقة». وتصدرت السعودية قائمة الأثرياء العرب بإجمالي ثروات تقدر 42.1 مليار دولار، يملكها 10 أثرياء، تليها دولة الإمارات بالمرتبة الثانية بإجمالي ثروات قدرها 27.3 مليار دولار، يملكها 5 أثرياء، ثم جاءت مصر ولبنان بـ 7 أثرياء لكل منهما. أغنى العائلات العربية كذلك كشفت «فوربس الشرق الأوسط» أيضاً عن قائمتها السنوية الثانية للعائلات الثرية المؤثرة في اقتصادات الدول العربية، وجميعها من دول الخليج. وعلى نحو مماثل لقائمة الأثرياء، ضمت المملكة العربية السعودية معظم العائلات الثرية، بصافي ثروة إجمالية قدرها 25.7 مليار دولار، وفي مقدمتها عائلة العليان بثروة قدرها 8 مليارات دولار، وعائلة أبو داود (4 مليارات دولار).
مشاركة :