أوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، علي محمد ثنيان الغانم، أن العلاقات التجارية بين الكويت والعراق التي تمتد منذ فترة طويلة، لها خصوصية اجتماعية وثقافية نظراً لقرب المسافة، مؤكداً حرص الغرفة على توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة.كلام الغانم جاء خلال استقباله وزير التخطيط وزير التجارة العراقي بالوكالة، سلمان علي الجميلي، والوفد الرسمي المرافق له، بحضورالوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية والمنظمات الدولية في وزارة التجارة والصناعة الشيخ نمر فهد الصباح، إلى جانب أعضاء مكتب الغرفة وأعضاء لجنة التجارة والنقل.وأشار الغانم إلى أن الزيارات الرسمية والتجارية، لها أثر كبير في تفعيل التعاون التجاري والاستثماري، طالباً من رئيس غرفة الجانب العراقي تزويده بمذكرة تضم جميع المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال العراقيين لدراستها، وبحث سبل تذليلها مع الجهات المختصة في الدولة.ولفت الغانم إلى أن الغرفة قامت سابقاً بتسهيل إصدار تأشيرات دخول لتجار عراقيين، بالتعاون مع وزارة الداخلية، واتحاد الغرف العراقية، مبيناً أن هناك بعض المعوقات أمام أصحاب الأعمال والمستثمرين الكويتيين، ومن أهمها فرض رسوم عالية على البضائع التي تدخل إلى العراق من الكويت، ما يتسبب بالضرر لأصحاب الأعمال من الطرفين.وأعرب الغانم عن أمله في قيام الحكومة العراقية، بحل موضوع الأراضي المملوكة للكويتيين في مدينة البصرة، وتسجيل الأراضي رسمياً بأسماء ملاكها الكويتيين في السجلات والوثائق العراقية.من جانبه، أعرب الجميلي عن شكره للغرفة على حسن الاستقبال، موضحاً أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين في تقدم مستمر، وأن الكويت ومنذ القدم تعتبر البوابة التجارية للعراق.وأمل الجميلي أن تصل العلاقات بين البلدين إلى مستوى الطموح الذي يهدف إليه الطرفان، كما حث قطاع الأعمال الكويتي على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في بلاده.وبيّن أن الحكومة العراقية تسعى دائماً إلى وضع الآليات والوسائل التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل، وجذب الاستثمار الأجنبي، كما دعا غرفة التجارة والصناعة الكويتية وأصحاب الأعمال لزيارة العراق، والالتقاء بأصحاب الأعمال العراقيين، للتعرف عن كثب على الفرص والمشروعات الاستثمارية المتاحة، بالإضافة إلى المشاركة في معرض بغداد الدولي الذي يقام سنوياً، منوهاً بأن آخر مشاركة للكويت في هذا المعرض كانت عام 2014.
مشاركة :