الزيد: نصف مليون دينار فقط صادرات الكويت إلى الجزائر - اقتصاد

  • 4/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح مدير إدارة العلاقات التجارية في غرفة التجارة والصناعة، عماد عبد الله الزيد، أن البيئة الاستثمارية في الجزائر حديثة، ولديها أكثر من 100 مشروع سياحي تعمل عليها سنوياً.كلام الزيد جاء على هامش لقائه وفد وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية الجزائرية، برئاسة سفير الجزائرلدى الكويت، عبدالحميد عبداوي، وبحضور عدد من مديري إدارات الوزارة المختصين بقطاع السياحة في الجزائر، إلى جانب عدد من أصحاب الأعمال الكويتيين.وأكد الزيد أن حجم العلاقات التجارية بين الكويت والجزائر، لا يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية الطيبة بين الطرفين، مؤكداً أهمية بذل مزيد من الجهود لتطوير العلاقات الاقتصادية لتكون بالشكل المطلوب.وأشار الزيد إلى أن اللقاء تركز على القطاع السياحي والترويج للمشاريع السياحية الجزائرية، متطرقاً إلى تاريخ العلاقات الاقتصادية، وسبل تنمية أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.وأكد أهمية تبادل زيارة الوفود التجارية والاقتصادية، للتعرف عن كثب بالفرص الاستثمارية المتاحة في الجزائر، واطلاع قطاع الأعمال الكويتي على النظم والقوانين التي من شأنها تسهيل إجراءات المستثمر الكويتي.ونوّه الزيد بأن 14 في المئة من إجمالي المشاريع التي قدمت للحكومة الجزائرية تمت المصادقة عليها، معتبراً أنه رقم كبير نسبياً، ومؤكداً في الوقت نفسه أن عوامل الجذب السياحي متوافرة بقوة في الجزائر من مناخ ملائم، وشواطئ، وشلالات، وفنادق، ومنتجعات، ومناطق خضراء إلى جانب الصحارى.وقال إن الحكومة الكويتية لديها بعض الاستثمارات في الجزائر، مؤكداً في الوقت نفسه وجود القطاع الخاص أيضاً هناك، وأهمها بنك برقان.ولفت الزيد إلى أن صادرات الكويت إلى الجزائر بلغت في عام 2015 نحو نصف مليون دينار، تركزت في المواد البتروكيماوية، في حين بلغت واردات الكويت من الجزائر نحو 4 ملايين دينار، وأهمها «الفقع».من جانبه، شكر عبداوي الغرفة على حسن الاستقبال، مثمناً جهودها الكبيرة في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومؤكداً حرصه للاستماع والتعرف على مرئيات القطاع الخاص الكويتي.ولفت عبداوي إلى أن اللقاء يهدف إلى تشجيع المستثمر الكويتي، وتعريفه بكيفية زيادة حجم الاستثمارات في المجال السياحي في الجزائر.واستعرض عبداوي بعض مشاريع تطوير القطاع السياحي في بلاده، التي تمتلك مقومات هائلة في القطاع السياحي، الذي يساهم بنحو 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.ولفت إلى أن بلاده تتطلع إلى استقطاب 11 مليون سائح خلال عام 2030، وهو ما يتطلب بذل جهد كبير لتدشين مشاريع جديدة.ودعا عبداوي الشركات الكويتية لإقامة شراكات إستراتيجية مع نظرائها الجزائرية، وفتح آفاق اقتصادية جديدة بين البلدين الشقيقين، معرباً عن سعادته وتقديره للغرفة على تعاونها، وما تقدمه من خدمات لقطاع الأعمال.

مشاركة :