أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن خالص تعازيه في مصاب مصر الأليم من ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية الأحد الماضي.وأكد، خلال لقاء مع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، لدى زيارته الكاتدرائية المرقسية، وسط القاهرة، أمس،أن «كافة أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما في وسعها لملاحقة مرتكبي تلك الأفعال الآثمة وتقديم كل من شارك فيها للعدالة في أسرع وقت».وأعرب، عن خالص مواساته لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدا أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة.وشدد على «عزم الدولة على الاستمرار في التصدي للإرهاب والقضاء عليه»، مشيرا إلى ثقته «في وعي الشعب المصري بكافة طوائفه وإدراكه لحقيقة ودوافع من يدعمون الإرهاب الغاشم لبث الفرقة بين أبناء الوطن».وأعرب البابا تواضروس عن شكره لحرص الرئيس على زيارة الكاتدرائية، مؤكداً أن «الارهاب لن ينجح في شق صف المصريين والنيل من وحدتهم واستقرارهم».وفي السياق، قام مدير عام المساجد الأهلية الشيخ عاصم قبيصي، وعدد من الأئمة وواعظات وزارة الأوقاف، بزيارة مصابي حادث كنيسة طنطا في مستشفى «معهد ناصر»، وأبدى أئمة وزارة الأوقاف استعدادهم لحماية الكنائس بأرواحهم كحماية المساجد سواء بسواء.الى ذلك، وبعد كشف هوية منفذ حادث التفجير في كنيسة الإسكندرية، أعلن مدير أمن السويس اللواء مصطفى شحاتة، أن «قطاع الأمن الوطني، أخذ مساء (أول من أمس)، عينات لعمل تحليل الحمض النووي (دي أن أي) من شقيق الإرهابي محمود حسن مبارك عبدالله الذي فجر الكنيسة»، لافتا إلى أن «نتيجة التحليل جاءت متطابقة مع العينات التي اخذناها للارهابي مع شقيقه»، الذي قال بدوره، أنه لم يتوقع يوما أن يفعل شقيقه مثل تلك الأفعال، مشددا على أنه (محمود) لم يتحدث مع العائلة فى أمور تكفيرية مطلقا، موضحا، أن شقيقه عمل في الكويت لمدة عام، وليس 4 شهور، وأن من خطط للتفجير هم من قرية واحدة في قنا.وفيما يخص منفذ عملية كنيسة طنطا، أكدت مصادر أمنية، أن التحقيق في مرحلة متقدمة، حيث يتم حاليا إخضاع أسر المشتبه فيهم، لفحص الحامض النووي. وأشارت، إلى أن عدد المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيقات، وصل الى 25.وفي سيناء، قتل الجندي عيد محمد عبد الكريم (22 عاما) من قوات الشرطة برصاص قناص فى العريش.
مشاركة :