نجحت القوات العراقية في إحباط عشرات التفجيرات الانتحارية في العاصمة بغداد، بفضل تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش، مسؤولة عن الهجمات الانتحارية في بغداد، بمناطق الإعلام والمعامل ومعارض البياع وأبو دشير، فيما حررت القوات الأمنية حي الآبار في جانب الموصل الأيمن، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه. وقال جهاز المخابرات، في بيان، إنه تم إحباط عشرات التفجيرات الانتحارية في بغداد، بعد تفكيك خلية تابعة لولاية لتنظيم داعش، وأضاف أن الخلية تتبع للتنظيم خططت لشن هجمات انتحارية جديدة في بغداد. ولم يعطِ البيان تفاصيل بشأن عدد عناصر الخلية، ولا هوياتهم، لكنه أشار إلى أنها مسؤولة عن الهجمات الانتحارية في بغداد بمناطق الإعلام والمعامل ومعارض البياع وأبو دشير. عملية وقال أحمد خلف، وهو ضابط برتبة نقيب في الشرطة، إن «قوات الأمن بدأت تنفيذ عمليات واسعة لملاحقة خلايا داعش، كعمليات استباقية لمنع وقوع هجمات انتحارية تستهدف الزائرين في بغداد». إلى ذلك، قالت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، أن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الآبار في الساحل الأيمن لمدينة الموصل. وأعلن قائد العمليات، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، إن «قوات مكافحة الإرهاب حررت، أمس، حي الآبار في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه». وأضاف يار الله، أن «القوات كبدت العدو خسائر بالأرواح والمعدات». غلق في الأثناء، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بأن تنظيم داعش أغلق مصارف الدم ومذاخر الأدوية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، واعتقل العاملين فيها. وأوضح أن عناصر داعش الإرهابي قاموا بغلق مصارف الدم ومذاخر الأدوية القريبة من منطقة مشيرفة في الساحل الأيمن من الموصل. وأضاف المصدر أن عصابات التنظيم قامت باعتقال عدد من العاملين في تلك المذاخر واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بحجة عدم التعاون معهم، وعدم توفير كميات من الدم ومستلزمات العلاج لجرحاهم. استفتاء كشف المستشار الإعلامي في مكتب رئيس إقليم كردستان العراق، كفاح محمود، عن أن الإقليم قرر إجراء الاستفتاء على تقرير المصير في الخريف المقبل، مشيراً إلى أن وفداً جديداً يمثل أحزاب الإقليم ومكوناته، سيتوجه إلى بغداد لبحث مسألة الاستفتاء، في حين سيتجه وفدان آخران إلى تركيا وإيران لشرح الموقف.