نثرت جماعة «فرقد» بنادي الطائف الأدبي الشعر بأناقته ليتجاور مع ورد الطائف في باقاته في منتزه الردف، في أمسية جاءت ضمن فعاليات مهرجان ورد الطائف، بحضور السفير السريلانكي بالمملكة السيد محمد عزمي.بداية الأمسية كانت مع الشاعر سعود بن سعد آل سمرة، والذي ألقى «شجون الهوى»، ومنها:هذي شجون الهوى في رمس تشييديمما تداركه وصفي وتسريديمـزمــل في ســحـاب الحـب يا لغــتيفلتحمليني إلى أزهى مواعيديبعده تغنّى الشاعر بكر مستور عابد بالطائف ليراها معشوقته، بقوله:ماتت خطاكِ على الطريق الأخضروترمدت هذي المدينة فانظريمازلت أذكر ليلةً قمريةًجرحتني فيها بطرف أحورمازلت أذكر ليلةً قمريةًأسقيتني فيها زلال الأنهرأين الهوى العذري.. أين زمانه؟سقياً لأيام الهوى المتسعرأما الشاعر سلطان العصيمي فكان أيضًا للطائف نصيبًا من قصائده، فأطلق عليها «بستان الهوى»، حيث قال:«ملعبُ الحب وبستان الهوىوقـطــفـــنا الحــب مــنه وردتـــينيا عروس السِّحر كُلِّي فتنةٌهل على الأشواق في الأوطان مَين؟وتألق الشاعر راشد القثامي كعادته، وألقى «أنغام الشكوك»، وقال:أرسمتِ أنغام الشكوك حكايةتُدني على شفة المقام نداءهاالفيتها زمنا وجئت مكابدالأعود في صمت يضم رثاءَهامن أنطق الجرح القديم قصيدتي من أطفأ النجوى وصب بكاءهاإني تركتك بين أخيلتيولم أجمع لشدو المتعبين غناءهاالأمسية حظيت بتفاعل الجمهور الذي أنصت للشعر بأسماعه، بينما أبصاره معلقة بالورد الذي يحيط بمكان الأمسية، والتي كان ختامها كلمة لرئيس نادي الطائف الأدبي عطالله الجعيد قال فيها: إن النادي يشارك هذا العام بأمسياته الشعرية في مهرجان الورد لأول مرة بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية وهذه المشاركة تأتي من النادي لدعم الحركة الأدبية والثقافية والسياحية ونشر ثقافة الفصحى في الإبداع والخروج بالنشاط المنبري خارج أسوار النادي، ثم شكر الشعراء والجمهور ومن كان وراء تنظيم الأمسية، وكرّم الشعراء المشاركين مع السفير السريلانكي.