شكت مجموعة من أولياء الأمور من عدم وجود ممرض في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين منذ سنوات، في الوقت الذي يوجد هناك طلبة مصابون بأمراض مزمنة ووراثية، إلا إن وزارة التربية والتعليم أكدت أنها تبذل جهوداً حثيثة لتدريب الطاقم الإداري والتعليمي في المدارس على الإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة والمعدية. وقالت الوزارة في ردها على «الوسط»: «إن الوزارة تحرص على تقديم الخدمات الصحية عموماً ومن خلال الطاقم التمريضي خصوصاً حال توافره من قبل وزارة الصحة حيث أنها الجهة المختصة، وحتى يتم ذلك تبذل وزارة التربية والتعليم جهوداً حثيثة لتدريب الطاقم الإداري والتعليمي في المدارس على الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة والمعدية». وأضافت الوزارة: « الاختصاصيون بقسم الصحة المدرسية بالإدارة لديهم خطة لمتابعة الحالات المرضية والمشاكل الصحية بالمدارس، كما أن الوزارة على متابعة مستمرة مع الجهة المختصة لتوفير ممرض». واشتكى أولياء الأمور من عدم وجود ممرض منذ سنوات طويلة في المدرسة، مبدين قلقهم على أبنائهم، إذ أن عدداً من الطلاب يعانون من أمراض مزمنة مثل السكلر والسكري وأمراض أخرى، ما يؤدي إلى سوء حالتهم الصحية في المدرسة في بعض الأحيان، لافتين إلى أنه في هذه الحالات يحتاج الطلبة إلى متابعة ممرض مختص ليتم السيطرة على الوضع الصحي تجنباً لحدوث مضاعفات خطيرة. وأكدوا بأنه لعدم وجود ممرض مدرسي فإن المدرسة تستدعي سيارة الإسعاف لبعض الحالات، وذلك بسبب خطورتها، مطالبين بتوفير ممرض بأسرع وقت خصوصاً مع تزايد أعداد الطلبة المتواصل وبلوغهم الألف تقريباً.