ذكر تقرير إخباري يوم الخميس (13 أبريل/ نيسان 2017) أن المسؤولين الأميركيين، إذا اقتنعوا بأن كوريا الشمالية ستجرى تجربة على أسلحة نووية، يمكن أن يشنوا ضربة وقائية ضد تلك الدولة المنعزلة، وذلك مع استمرار المخاوف بشأن البرنامج النووي لبيونجيانج. ونقلت شبكة (إن بي سي) الإخبارية عن مسؤولين كبار في أجهزة الاستخبارات الأميركية قولهم إن مدمرتين أمريكيتين تحتشدان قرب كوريا الشمالية، ومنهما مدمرة تبعد حوالي 480 كيلومترا عن موقع شهد تجربة نووية، قادرتان على إطلاق صواريخ "توماهوك" العابرة. وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة عبر تويتر: "لدي ثقة كبيرة بأن الصين سوف تتعامل بشكل صحيح مع كوريا الشمالية، وإذا لم تتمكن من القيام بذلك، فإن الولايات المتحدة، مع حلفائها، سوف تفعل!". وواصل ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج محادثاتهما هذا الاسبوع حول كيفية التعامل مع كوريا الشمالية بعد مناقشة القضية الأسبوع الماضي في فلوريدا. وكانت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية قد أظهرت "تجهيز" موقع "بونجي - ري" للتجارب النووية في كوريا الشمالية، بحسب مركز أبحاث أميركي. كما لوحظ نشاط جديد في الموقع - الذي تجري فيه كوريا الشمالية تجارب نووية منذ عام 2006 - في أيلول/سبتمبر، قبل التجربة النووية الخامسة الناجحة للبلاد. لكن مسؤولين عسكريين في كوريا الجنوبية قالوا انهم لم يلحظوا مؤشرات "غير عادية". وتوجهت سفن حربية أميركية إلى المياه الواقعة قبالة شبه الجزيرة الكورية يوم السبت بعد أن ألغت رحلتها المقررة إلى استراليا.
مشاركة :