وأوضح علماء ناسا أن أعمدة ضخمة من الغازات المنبعثة من سطح القمر إنسيلادوس، سادس أكبر قمر تابع لزحل، بينت وجود غاز الهيدروجين الذي يمكن ان يوفر مصدرا للطاقة الكيماوية للحياة الميكروبية. ليندا سبيلكر، مهمة مشروع سسينتيست: “نحن نعرف الآن أن إنسيلادوس لديه تقريبا كل المكونات التي تحتاج إلى دعم الحياة كما نعرفها على الأرض كريس، هل تعتقد أنه يمكن أن توجد ميكروبات أو حتى الجمبري في المحيط على إنسيلادوس؟” كريس غلين، مشروع بعثة كاسيني أسوسيات: “حسنا سيكون ذلك رائعا، ليندا، ولكننا لم نكتشف بعد أدلة لوجود كائنات حية على إنسيلادوس، ولكن أنا أشجع البيانات الجيوكيميائية التي يمكن أن تسمح بهذا الاحتمال.” النتائج التي تم التوصل إليها على القمر إنسيلادوس، التقطت عن طريق مسبار الفضاء كاسيني، الذي يدور حول زحل منذ 13 عاما، فيما اكتشفت النتائج في القمر أوروبا، سادس أقرب قمر تابع لكوكب المشتري عن طريق التليسكوب هابل. وأضاف باحثون من بعثة كاسيني ان وجود هذه الكمية من الهيدروجين في محيط إنسيلادوس يعني أن الميكروبات، في حال وجودها، يمكن ان تستخدم للحصول على الطاقة، وذلك من خلال الجمع بين الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون الموجود في الماء. تليسكوب هابل رصد أعمدة “محتملة” تصاعدت في العام الماضي على القمر أوروبا التابع للمشتري، مما يشير إلى ما يعتقد أنه شكل من أشكال الطاقة الكيميائية التي يمكن للحياة أن تتغذى عليها. هذه النتائج رصدت في نفس الموقع الذي شهد فيه التليسكوب “هابل” دليلا على وجود أعمدة من الغازات في العام .2014