عبدالله بن زايد: نشجع الجميع على تبني نمط حياة صحي

  • 4/14/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شارك سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، منتسبي الوزارة وأعضاء السلك الدبلوماسي «فعالية المشي» التي أقيمت مساء أمس الأول، على كورنيش أبوظبي، ضمن برنامجها للرعاية الصحية.جاء تنظيم الفعالية على هامش أعمال الملتقى الحادي عشر لسفراء الدولة، ورؤساء بعثاتها التمثيلية في الخارج، الذي عقد في الديوان العام للوزارة، تحت رعاية سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، واستمر خمسة أيام. انطلقت الفعالية في تمام السادسة، من أمام مبنى الوزارة، إلى فندق «شيراتون» على كورنيش أبوظبي، ولمسافة ثمانية كيلومترات، وبمشاركة السفراء، ورؤساء البعثات، فضلاً عن عدد من قيادات الوزارة وموظفيها وأسرهم.وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، أن البرنامج الذي أطلقته الوزارة، يتماشى مع التوجهات الحكومية لدولة الإمارات، الرامية إلى تشجيع الأفراد على تبني الممارسات الصحية، بوصفها نمط حياة يومياً، ما يساعدهم في تجنب الإصابة بأمراض العصر المزمنة، ما يعزّز سعادتهم ونوعية حياتهم.وأوضح سموّه، أن رياضة المشي من أهم الرياضات وأكثرها سهولة وفعالية، في ضوء الدور الوقائي الذي تقدمه لحماية الإنسان من مخاطر الإصابة بالأمراض. مثمناً المشاركة الفاعلة لموظفي الوزارة في البرنامج، وتنفيذ أنشطته. ويسعى البرنامج، إلى توفير أرقى أنواع الرعاية الصحية للموظفين كافة في ديوان الوزارة وبعثات الدولة في الخارج، وتشجيعهم على اتباع الممارسات الصحية، حسب أرقى المعايير الصحية العالمية، عبر اعتيادهم على تبني الأنماط السلوكية السليمة في الغذاء والممارسات الحياتية، وزيادة الثقافة الصحية لدى الموظفين، بتبني استراتيجيات التثقيف والتعزيز الصحي، لرفع مستوى الوعي الصحي. ويشتمل البرنامج، على مبادرات متعددة، تبنّتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتحفيزهم على الممارسات الصحية للتغلب على ضغط العمل اليومي، بتوفير ناد رياضي صحي متكامل للموظفين، وتنظيم الأنشطة والورش الصحية التثقيفية والرياضية فردياً وجماعياً لفريق عمل الوزارة.يذكر أن «الملتقى» يعقد سنوياً في ديوان الوزارة، ويمثل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار بين سفراء الدولة على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يعزز من أداء السياسة الخارجية الإماراتية وفعاليتها. كما يسلط الضوء على أبرز المواضيع والأهداف الاستراتيجية الاقتصادية والثقافية، ضمن أجندة الوزارة الواجب تحقيقها وخدمة المواطن في الخارج. (وام)

مشاركة :