ابتهال الرحبي: ابتكاراتي هدفها تسهيل حياة الناس

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط: «الخليج» ابتهال أحمد سيف الرحبي، شابة عُمانية لم تتجاوز 20 عاماً، لكنها قادرة على إدهاش من حولها بابتكاراتها العلمية في مجال الإلكترونيات والروبوتات. بدأت العمل على الابتكار منذ 7 سنوات، وكان أول مشاريعها التي عملت عليها Robot Green Control، لتتوالى بعدها الابتكارات ومنها نغمات الماء، والرسام الآلي، وغرفة الألعاب، وغيرها. شاركت الرحبي في العديد من المعارض العلمية محلياً وحققت نتائج رائعة، ومثلت السلطنة في أولمبياد الروبوت الآسيوي في إندونيسيا لمدة سنتين متتاليتين، وفي أولمبياد روسيا أيضاً. وللتعرف أكثر إلى ابتكاراتها العلمية التقيناها في الحوار التالي: من أنتِ؟ابتهال أحمد سيف الرحبي، عمري 19 سنة. أدرس الهندسة ومازلت في السنة الأولى. عاشقة ومحبة للابتكارات العلمية، وكنت أشعر بفضول كبير لمعرفة كيفية عمل الأشياء وآليتها الميكانيكية، ومحاولة صنع نماذج مشابهة لها، إلى جانب حبي للإطلاع على أفضل وأحدث الابتكارات في مجال الروبوت. ولإشباع هذا الفضول قمت بحضور ورشة بسيطة في مجال الروبوتات عندما كنت في الصف الثامن الإعدادي، وتعتبر هذه الورشة هي أول خطوة لي في عالم الابتكار. ما هو أول ابتكاراتك؟Robot Green Control أول ابتكاراتي العلمية، وهو عبارة عن روبوت يمكن التحكم به عن طريق الهاتف لإحضار أي غرض مراد، ويمكن رؤية المسار الذي يقوم الروبوت بسلكه عن طريق كاميرا مثبته عليه، تساعد في رؤية تحركاته على شاشة الهاتف، كما أن الروبوت مجهز بعدد من الحساسات وظيفتها حماية الروبوت من الوقوع أو الاصطدام، كما أنها تحافظ على الغرض المراد نقله. وهدفي من صناعة هذا الروبوت هو مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة و كبار السن. ما هي مشاريعك الأخرى؟عملت خلال السنوات السبع الأخيرة على عدد من المشاريع، منها نغمات الماء، والرسام الآلي، The Future of Gegu - My Life in the Moon - The Game Room - Robot Green Control، وأتوقف أمام The Game Room، وهو عبارة عن غرفة متعددة الأغراض بها الكثير من الحساسات والأجهزة التي بدورها تتيح الفرصة للمستخدم للشعور والإحساس بجميع نتائج التجارب الخطرة، ولكن بطريقة آمنة، وأيضاً مشاهدة الأفلام مع إمكانية اللعب. كما أنها تقوم بنقل جميع نتائج الأحداث التي تحصل في العالم الواقعي إلى الغرفة بشكل افتراضي بتكلفة قليلة، ويمكن لهذا الابتكار أن يستثمر اقتصادياً وتعليمياً وسياحياً. الابتكار الثاني «نغمات الماء»، وهو مشروع يتيح للمستخدم عزف جميع المعزوفات المرادة و ذلك من خلال الماء. و كما نعلم، فالماء يقوم بتوصيل التيارات العالية فقط، ولكن بعد تصميم الجهاز أضفت بعض القطع عليه وهندسته و برمجته، بما يتيح للبشر عزف شتى أنواع المعزوفات من خلال الماء. حدثينا عن مشاركاتك في المسابقات العلمية.حصدت المركز الأول على مستوى السلطنة في الروبوت ضمن مجال المشاريع المفتوحة، كما حصلت على المركز الثاني أيضاً عن ابتكاري في مجال الروبوت ضمن قسم الفضاء. وبالنسبة لمشاركاتي الخارجية، فقد مثلت السلطنة في أولمبياد الروبوت في إندونيسيا WRO لمدة سنتين على التوالي 2013 - 2014، وكذلك مثلت بلدي في أولمبياد روسيا لعامين على التوالي 2014 - 2015، وطبعاً كنت ضمن العشرة الأوائل في كل المشاركات العالمية. ما موقع ابتكاراتك من الاهتمام والدعم والرعاية؟الاهتمام و الدعم موجودان، ولكن بشكل ضئيل جداً من الجهات الحكومية والخاصة. طبعاً هناك جهات ترعى المبتكرين، ولكن المبتكرات لا أحد يساندهن ما هي الصعوبات التي واجهتك؟ من أبرز الصعوبات التي واجهتني عدم معرفتي بطريقة البحث الصحيحة، وأحياناً عدم معرفة طريقة حل بعض العراقيل التي كانت تصادفني في مجال البرمجة، لقلة خبرتي في هذا المجال، حيث إنني لازلت في بداية مشواري، وأحتاج لمزيد من البحث والتعلم والتجريب لتقديم ابتكارات أفضل، والعثور على حلول سريعة وسهلة لكل العقبات التي تواجهني. } وما هو ابتكارك القادم؟ أنشغل حالياً بتصميم نماذج لمشروع الرسام الآلي، الذي سأقوم بطرحه في السوق قريباً بإذن الله. وأتمنى أن أنجز ابتكارات تساعد الناس وتمتعهم وتسهل حياتهم.

مشاركة :