تلقي الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع FIFA.com نظرة على عودة لأسطورة أرجنتينية بالإضافة إلى علامة جديدة في شمال لندن وانتهاء سلسلة مثيرة من ركلات الجزاء. 45 مباراة على التوالي في دوري أبطال أوروبا هو عدد المباريات التي حقق فيها بايرن ميونيخ الأفضلية في الإستحواذ على الكرة إلى أن وضع ريال مدريد حداً لهذه السلسلة بسيطرته على الكرة بنسبة 52 في المئة على ملعب أليانز أرينا. كانت المرة الأخيرة التي لم يكن فيها بايرن ميونيخ الفريق الأفضل من ناحية الإستحواذ لدى خسارته أمام برشلونة 0-3 عام 2013 (استحوذ على الكرة بنسبة 47 في المئة حينها). كان بايرن ميونيخ متقدماً ويستحوذ على الكرة بنسبة أكبر من ريال مدريد عندما أهدر أرتورو فيدال فرصة منح التقدم للفريق البافاري 2-0 بإضاعته ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. لكن وبعد دقيقتين على بداية الشوط الثاني، أنهى كريستيانو رونالدو أطول فترة صيام له عن التهديف في دوري أبطال أوروبا بعد مرور 659 دقيقة. وبعد حصول خافي مارتينيز على البطاقة الحمراء استغل رونالدو (31 عاماً) النقص العددي في صفوف منافسه ليضيف الهدف الثاني رافعاً رصيده إلى 97 هدفاً، بينها 20 في مرمى أندية ألمانية، لينتزع الفوز لريال مدريد 2-1. أدت هذه النتيجة إلى إيقاف سلسلة من 17 فوزاً توالياً لبايرن ميونيخ على ملعبه في دوري أبطال أوروبا. 42 عاماً وشهر واحد كان عمر خوان سيباستيان فيرون عندما بات خامس أكبر اللاعبين سناً يشارك في مسابقة كوبا ليبرتادوريس في تاريخ هذه البطولة الثلاثاء. لم يكن لا بروخيتا قد شارك في أي مباراة رسمية بسبب عقوبة الإيقاف التي تعرض لها عام 2011 منذ أن عاد عن قرار اعتزاله العام الماضي. وبعد أن عاود نشاطه ضد برشلونة، بات فيرون أول رئيس ناد يخوض بطولة كوبا ليبرتادوريس وسادس أكبر لاعب في تاريخ نادي إستوديانتيس يخوض المسابقة القارية على حساب والد زميله في إستوديانتيس ماتياس الذي تراجع إلى المركز السادس. كما تفوق فيرون على هيوجو جاتي ليصبح أكبر لاعب أرجنتيني سناً يخوض هذه البطولة. فقط فريد موندراجون (42 عاماً و10 أشهر)، وزي روبرتو (42 عاما وثمانية أشهر)، وإيفر ألميدا وروجيريو سيني (كلاهما 42 عاماً و3 أشهر) كانوا أكبر سناً من صانع الألعاب الأرجنتيني الذي خاض 73 مباراة دولية والذي يمنح راتبه بالكامل لمصلحة برنامج التطوير في إستوديانتيس. بيد أن برشلونة أفسد المناسبة على فيرون ملحقاً بفريقه الخسارة الثالثة على التوالي وذلك للمرة الثانية فقط في تاريخ إستوديانتيس. 40 هدفاً وتمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز هو ما بلغه ديلي ألي قبل ميلاده الحادي والعشرين الثلاثاء ليحطم الرقم القياسي للاعب غير مهاجم والذي كان مسجلاً باسم رونالدو (25)، ومحطماً المجموع التراكمي لكل من ديفيد بيكهام (12)، وستيف جيرارد (13) وفرانك لامبارد (15). كان الهدف الرائع للاعب وسط توتنهام خلال فوز فريقه على واتفورد 4-0 السبت، هو الهدف السادس والعشرين له في الدوري الإنجليزي الممتاز في حين يملك أيضاً 14 تمريرة حاسمة، في المقابل سجل رونالدو الذي لعب على الجناح في مانشستر يونايتد 14 هدفاً وأعطى 11 تمريرة حاسمة عندما كان في الحادية والعشرين. إذا نجح ألي، الذي زار الشباك 13 مرة في آخر 15 مباراة، في تسجيل أربعة أهداف في آخر أربع مباريات لتوتنهام، سيصبح اللاعب غير المهاجم الخامس الذي يتخطى حاجز العشرين هدفاً في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد رونالدو (31 هدفاً)، ولامبارد (22)، وجاريث بايل (21) ويايا توريه (20). 15 ركلة جزاء متتالية نجح في تسجيلها البرازيل فابينيو إلى أن أهدر أولى ركلاته من نقطة الجزاء في صفوف موناكو الأربعاء. سمح إهدار البرازيلي البالغ من العمر 23 عاماً ركلته في معادلة موناكو لرقم قياسي في دوري الأبطال بعد أن فشل في تسجيل من رابع ركلة جزاء على التوالي والتي يتقاسمها أندرلخت (2001-2013) وأيندهوفن (2004-2016). قبل بداية الموسم الحالي، كان دادو بريتشو قد أهدر الركلة الأولى قبل 13 عاماً في مواجهة لوكوموتيف موسكو. أما هذا الموسم، فعلى الرغم من سجل فابينيو المثالي، فإن مسؤولية تسجيل ركلات الجزاء في دوري الأبطال كانت تقع على راداميل فالكاو لكنه أهدر محاولتيه ضد توتنهام وحارسه هوجو لوريس في نوفمبر/تشرين الثاني، وويلي كاباييرو من مانشستر سيتي في فبراير/شباط. وعلى الرغم من أن فابينيو أهدر ركلته تماماً ضد بوروسيا دورتموند حيث مرت إلى جانب القائم، فإن كيليان مبابي بات بعمر 18 عاماً و113 يوماً أصغر لاعب يسجل مرتين في مباراة في الأدوار الإقصائية ليلهم كتيبة المدرب ليوناردو جارديم إلى الفوز 3-2. بات موناكو ثاني فريق يسجل ثلاثية مرتين متتاليتين في مباراتين خارج ملعبه في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا بعد فريق بايرن ميونيخ بقيادة ستيفان إيفينبرج عام 1999. ومضات سريعة 5 مدربين فقدوا مناصبهم في أقل من سبع سنوات إثر إقالة إدجاردو باوزا بعد إشرافه على ثماني مباريات فقط مع الأرجنتين، وهو العدد نفسه من المدربين الذين أشرفوا على المنتخب الأرجنتيني على مدى 30 عاماً من 1974 إلى 2004 (سيزار مينوتي، وكارلوس بيلادرو، وألفيو بازيلي، ودانييل باساريلا ومارسيلو بييلسا). 5 مدربين توالوا على تدريب باليرمو في الأشهر السبعة الأخيرة بعد إقالة دييجو لوبيز وتعيين دييجو بورتولوتزي بدلاً منه.
مشاركة :