وأوضح الدكتور أبا الخيل أن زيارته لإندونيسيا جاءت لتدشين أكثر من 30 فعالية علمية متنوعة ومراكز تعنى بتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية لتعزيز الوسطية والاعتدال في مختلف المناطق والمدن الإندونيسية. من جهته أعرب وكيل وزير الشؤون الدينية الإندونيسية الدكتور قمر الدين أمين، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعم المسلمين في إندونيسيا من خلال معهد العلوم الإسلامية والعربية، وقال: نحن بلد إسلامي ونهتم بالعلم والعلماء ونمتلك مؤسسات تعليمية شرعية على مستوى عال، مبدياً استعدادهم في الوزارة للتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كل ما يخدم العلوم الشرعية. ثم قدم الطلاب الخريجون شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه المملكة من دعم لهم لتعلم العلوم الشرعية والعربية، وقالوا: جامعة الإمام أتاحت لنا الفرصة لإكمال دراستنا بالمجان، سواء في المعهد أو في جامعة الإمام بالرياض عبر برنامج المنح. بعد ذلك رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة الشعيبي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على ما يقدمونه من دعم ومساندة لكل عمل إسلامي في المجالات كافة ومنها المجال التعليمي الذي نشاهد نتائجه على أرض الواقع متمثلاً بهؤلاء الخريجين والخريجات. وأكد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين التاريخية إلى إندونيسيا فتحت آفاقاً كبيرة للتعاون في المجالات كافة وتم توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومنها اتفاقية في المجال التعليمي، ومن ثمارها زيارة معالي الدكتور سليمان أبا الخيل الذي تنقل بين سبع ولايات في ثلاثة أيام، وافتتح مجموعة من المعاهد والمراكز المتخصصة في تعليم العلوم الشرعية والعربية. ونوه السفير الشعيبي بالجهود التي تبذلها جامعة الإمام في تعليم العلوم العربية والشرعية بين أطياف الشعب الإندونيسي التي كان لها الأثر الكبير في نفوسهم سواء مسؤولين أو أفراد مجتمع. من جهته أكد مدير معهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا الدكتور خالد الدهام أن المعهد يسهم طوال تاريخه في الــ 38 عاماً الماضية، في تغذية سوق العمل الإندونيسية. وقال: خطى المعهد خطوات متقدمة في مختلف المجالات، ففي الجانب الأكاديمي ارتفعت مؤشرات أداء أقسامه العلمية من خلال تطبيق برنامج الجودة والاعتماد الأكاديمي على برامجه، ما انعكس إيجاباً على تجويد عمليات التعليم والتعلّم. وأكد أن المعهد تميّز في برامجه التعليمية مما أهله للحصول على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة الوطنية الإندونيسية، بالإضافة إلى إدراجه ضمن رابطة الجامعات الإسلامية في إندونيسيا ليحقق إنجازاً مهماً في مسيرته تضمن اعتراف الجهات الرسمية بالشهادات العلمية التي يمنحها، وتسهيل حصول الخريجين على فرص عمل في جميع المؤسسات الحكومية. وبارك للطلاب الخريجين من المعهد في الدفعتين 37 و38 وبين لهم أهمية المرحلة المقبلة وقيامهم بدورهم تجاه مجتمعهم الفاعل والإيجابي في خدمة دينهم ووطنهم. // انتهى // 13:53ت م www.spa.gov.sa/1615289