--> ما ان سقط جزء من مظلة استاد الامير عبدالله الفيصل حتى فتح المتربصون النار على الرئيس العام لرعاية الشباب وكأن هناك من لا شغلة له الا تصيد الاخطاء والبحث عن أي زلة لهذا المسئول بالتحديد ، ولو عدنا لمواقع التواصل الاجتماعي وقرأنا نوعية الاساءات التي طالت الامير نواف بن فيصل والجهاز الذي يشرف عليه لسلمنا تماما بحتمية وجود توجه اعلامي مريب يدار من خلف الكواليس لمسح كل ما هو جميل في هذا الجهاز الشبابي والرياضي المهم . هناك فئة من الناس لا يمكن لها ان تقتنع بأن لكل عمل اخطاءه، وفي القطاع الرياضي بالتحديد ابتلينا بعقليات تريد ان تسير المؤسسة الرياضية الرسمية كما يحلو لها وبما يتناسب مع ميولها وتوجهاتها الشخصية ولذلك ظل كثيرون من العاملين بهذا القطاع يتجاهلون كل الايجابيات ويركزون على قضايا هم انفسهم يدركون انها ليست من اختصاص "الرئاسة" ، ولعل قضية ميزانية الاتحادات الرياضية اقرب مثال على "السطحية" التي يمارسها البعض تجاه "الرئاسة" . كلنا يعلم ان وزارة المالية هي من تمول كافة الاجهزة الحكومية الاخرى بما فيها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وان كان هناك من يتصيد ليهاجم الرئيس العام في كل مناسبة على تأخر بناء المنشآت وعدم توفر الكثير من احتياجات الاتحادات الرياضية المختلفة فعليه ان يسأل عن حجم السيولة التي تقدم سنويا للمؤسسة الرياضية الرسمية قبل ان يهاجم ، فالمبالغ المرصودة لا تكفي لتنفيذ المشاريع الرياضية واهل الاختصاص يدركون ذلك ولغة الارقام لا تكذب لا ادافع عن الامير نواف ولا افضل ان امارس هذا الدور والذي من المفترض ان يمارسه غيري بعد ان اعتدت أن ابقى "رأس حربة" ، بل حتى الامير نواف شخصيا لا ينتظر من احد الدفاع عنه في قضايا هي محسومة بالنسبة له ، لكن بودي ان اخوض هذه التجربة لوضع النقاط على الحروف . كلنا يعلم ان وزارة المالية هي من تمول كافة الاجهزة الحكومية الاخرى بما فيها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وان كان هناك من يتصيد ليهاجم الرئيس العام في كل مناسبة على تأخر بناء المنشآت وعدم توفر الكثير من احتياجات الاتحادات الرياضية المختلفة فعليه ان يسأل عن حجم السيولة التي تقدم سنويا للمؤسسة الرياضية الرسمية قبل ان يهاجم ، فالمبالغ المرصودة لا تكفي لتنفيذ المشاريع الرياضية واهل الاختصاص يدركون ذلك ولغة الارقام لا تكذب . في الاسبوعين الماضيين قامت وزارة المالية بالاستحواذ على مدينة الملك فهد الساحلية بالخبر وقبلها استحوذت ايضا على "ساحلية جدة" ، وفي الوقت الذي كان من المفترض ان يمارس فيه الاعلام الرياضي دوره تجاه هذا التصرف والدفاع عن الرئاسة والمنشآت الرياضية التابعة لها فوجئ الجميع بحالة "التطنيش" التي شهدها الاعلام الرياضي وكأن شيئا لم يحدث ، بل ان بعض الاعلاميين "عاشوا الدور" وقاموا بمهاجمة الرئاسة وغضوا الطرف عن الجهة التي استلمت هاتين المدينتين دون سابق انذار . طرحت هذا المثال فقط لاكشف حجم السطحية والانتقائية التي تمارس في الاعلام الرياضي ، فمن يعتقد بأنه شجاع عندما يتجاوز الخطوط الحمراء مع رئيس رعاية الشباب فعليه ان يمارس نفس هذه الشجاعة مع "الآخرين" فأهل الرياضة لا يختلفون عن اهل المال .. واتمنى ان الرسالة قد وصلت . وعلى المحبة نلتقي ... Faisal_2004_75@hotmail.com لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 1
مشاركة :