أفادت وسائل إعلام غربية ويونانية بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستعد لأداء صلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا بإسطنبول يوم 14 أبريل الذي يصادف الجمعة العظيمة لدى المسيحيين. ومن المعروف أن آيا صوفيا كانت كنيسة أرثوذكسية تحمل اسم " القديسة صوفيا" أيام القسطنطينية حتى قيام الدولة العثمانية التي حولتها إلى جامع ولكن مؤسس الجمهورية التركية العلماني كمال أتاتورك قام بتحويلها في 1934 إلى متحف. وذكرت بعض وسائل الإعلام أن أردوغان لن ياتي المسجد بمفرده بل سيرافقه عدد كبير من أنصار حزبه الإسلامي -حزب العدالة والتنمية وكذلك مجموعة من رجال الدين المسلمين. والملفت للنظر أن هذا الحدث يجري قبل يومين فقط من الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا التي يعلق أردوغان عليها آمالا كبيرة لأنها في حال نجاحها ستحول النظام في تركيا إلى حكم رئاسي مطلق الأمر الذي سينعش الاتجاه العثماني الجديد في تركيا. وتجدر الإشارة إلى أن محاولات حثيثة تبذل في تركيا ،منذ استلام حزب أردوغان للسلطة في البلاد، من أجل إعادة صفة المسجد إلى معبد آيا صوفيا. على سبيل المثال صدر كتاب للمؤرخ التركي مصطفى أرماغان تحت عنوان " دسيسة آيا صوفيا" وفيه زعم بأن المرسوم الذي يعود لعام 1934 بشأن تحويل الجامع إلى متحف، مزيف وليس له أي قوة قانونية. وتصدر الدعوات من حين لآخر في تركيا للسماح للمسلمين بأداء الصلاة في الجامع المذكور.إقرأ المزيدقبل أسبوع من الاستفتاء.. أردوغان يحث مؤيديه على قول "نعم لتركيا قوية مستقرة" المصدر: وكالات ادوارد سافين
مشاركة :