كشفت شركة مايكروسوفت، في تقرير لها، عن تلقيها ما بين ألف و(1499) طلباً من الحكومة الأمريكية للحصول على محتوى مستخدمين خلال النصف الأول من العام 2016م؛ ذلك بموجب قانون مراقبة المعلومات الخارجية. ووفقاً لوكالة "رويترز" أن الشركة قالت في تقريرها إنها تلقت هذه الطلبات بموجب قانون مراقبة المعلومات الخارجية خلال الستة أشهر السابقة، وهو أعلى رقم تكشف عنه الشركة منذ العام 2011م عندما بدأت بالكشف عن مثل هذه الطلبات الحكومية. وذكر التقرير، أيضاً، أن عدد حسابات المستخدمين، الذي تأثر بأوامر المراقبة انخفض خلال نفس الفترة ؛ لكن ما بين (17500) و (17999) إلى (12000) و(12499). ومن جانبها، فقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن مكتب التحقيقات الاتحادى "FBI" حصل على أمر لمراقبة اتصالات مستشار "ترامب" السابق، كارتر بيج؛ ذلك في إطار تحقيق في صلة محتملة بين روسيا وحملة "ترامب" لانتخابات الرئاسة. وتسمح الحكومة الأمريكية للشركات بالإفصاح عن حجم طلبات المراقبة بموجب قانون مراقبة المعلومات الخارجية في نطاقات واسعة بدلاً من الأرقام المحددة، وأوامر المراقبة، التي تتم بموافقة قضاة في محكمة مراقبة المعلومات الخارجية. ونشرت شركات أخرى منها "تويتر" و"ياهو" رسائل الأمن القومي في الأشهر الأخيرة بموجب إجراءات الشفافية، التي يكفلها قانون حرية الولايات المتحدة والذي أقره الكونجرس في عام 2015م. يُذكر أن نطاق سلطة التجسس الممنوحة لوكالات المخابرات الأمريكية بموجب قانون مراقبة المعلومات الخارجية يخضع للتدقيق المتكرر في الأسابيع الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى تأكيدات لا أساس لها من الرئيس دونالد ترامب وجمهوريين آخرين، أن البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما تجسس بشكل غير ملائم على الرئيس ترامب ومساعديه سابقاً.