جان-لوك ميلينشون، يشكل المفاجأة في سباق إنتخابات الرئاسة الفرنسية. استطلاع الرأي الأخير، أظهر أن مرشح أقصى اليسار، تحول إلى منافس خطير قبل تسعة أيام فقط، من انطلاق الجولة الأولى من التصويت. صعود نجم ميلينشون في هذا السباق الإنتخابي، يعود إلى آدائه المقنع والقوي خلال المناظرات التلفزيونية. لذا، فإن المنافسة على مفاتيح الإليزيه أصبحت أكثر احتداما. مرشح الوسط ايمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، سيحصلان على اثنين وعشرين في المائة من الأصوات في الجولة الأولى. اما ميلينشون، فسيحصل على نسبة عشرين في المائة من الأصوات، يليه المرشح المحافظ، فرانسوا فيون، بنسبة تسعة عشر في المائة. التوقعات تشير أيضا إلى أن ماكرون سيكون الفائز في جولة الإعادة. الاستطلاع الأخير، قد يكون صفعة أخرى في وجه فرانسوا فيون، الذي كان المرشح الأوفر حظا في وقت سابق، قبل أن تلاحقه فضائح متعلقة بالمحسوبية. المرشح الإشتراكي بينوا هامون، حصل من ناحيته على المركز الخامس في السباق الإنتخابي حسب الإستطلاع دائما. وعلى الرغم من الربط بين ماكرون ولوبان، فإن مرشح الوسط قد يفوز في الجولة الثانية بنسبة 63 بالمئة من الأصوات، وهو ما يتسق مع معظم استطلاعات الرأي الأخرى. هناك أيضا ستة مرشحين آخرين، يتمتعون بنجاح متفاوت في وسائل الإعلام الإجتماعية، لكن لا يتوقع أن يشكل أي واحد منهم مصدرازعاج للمرشحين من الوزن الثقيل.