السباق على رئاسة فرنسا يحتدم مع اقتراب الانتخابات وقلق لتقدم زعيمة اليمين المتطرف

  • 4/15/2017
  • 00:00
  • 46
  • 0
  • 0
news-picture

بدا سباق انتخابات الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة أكثر احتداما مما كان عليه طوال العام قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع من بدء الانتخابات إذ منح استطلاعان للرأي المرشحين الأربعة المتصدرين للسباق فرصا في بلوغ الجولة الثانية الحاسمة. وقد تثير الاستطلاعات الأخيرة قلق المستثمرين من احتمال تقدم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون للجولة الفاصلة. والانتخابات التي تنطلق جولتها الأولى في 23 ابريل نيسان واحدة من أصعب المنافسات في توقع نتائجها في تاريخ فرنسا الحديث مع إسهام الشعور المناهض للمؤسسة الحاكمة والإحباط من الضعف الاقتصادي في زيادة عدد الناخبين الذين أداروا ظهورهم للأحزاب السياسية الرئيسية. وأظهر استطلاع أجرته إبسوس سوبرا ستيريا لصالح صحيفة لو موند أن المرشح المستقل إيمانويل ماكرون ومارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف سيحصلان على 22 في المئة في الجولة الأولى بينما يحصل مرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون على 20 بالمئة ويحصل فرانسوا فيون على 19 بالمئة. وتقع النقاط الثلاث المئوية التي تفصل بين المرشحين الأربعة الكبار في نطاق هامش الخطأ لأحد الاستطلاعات على الأقل وهو ما يجعل كل الاحتمالات قائمة. وتظهر الاستطلاعات الأخرى أن السباق احتدم خلال شهر أبريل نيسان مع خسارة المرشحين الأول والثاني للتأييد وكسب المنافسين الآخرين ولاسيما ميلينشون لمزيد من التأييد. وأثار صعود ميلينشون على خلفية أداء قوي في مناظرات تلفزيونية قلق المستثمرين الذين يخشون من عدائه للاتحاد الأوروبي وخططه إلغاء إصلاحات مواتية لقطاع الأعمال. وتظهر الاستطلاعات أن لوبان، وهي معادية أيضا للاتحاد الأوروبي وتريد إلغاء عملة اليورو، لن تفوز بالرئاسة بغض النظر عمن ستواجه في جولة الإعادة. لكن بعض الاستطلاعات تظهر أن ميلينشون إذا وصل للجولة الثانية فسوف يفوز.

مشاركة :