بغداد - وكالات - أعلنت القوات العراقية، أمس، إحكام سيطرتها على المدخل الغربي للموصل، مؤكدة أن مسلحي تنظيم «داعش» باتوا محاصرين في الأحياء التي يسيطرون عليها داخل المدينة.وأوضحت «خلية الاعلام الحربي»، في بيان، أن قوات الفرقة المدرعة التاسعة من الجيش سيطرت على بوابة الشام التي تعد المدخل الغربي للمدينة، في حين أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية عن تقدم قواتها في المدينة القديمة باتجاه جامع النوري (جامع الخلافة).وقال الناطق الرسمي لقيادة العمليات المشتركة إن «داعش» يعاني انهيارات سريعة ومتواصلة في ما تبقى من الأحياء الخاضعة لسيطرته، مؤكداً أن «تحرير ما تبقى من أحياء الجانب الغربي للموصل مسألة وقت»، وأن «عناصر داعش محاصرون في الموصل، ولا يوجد منفذ لهروبهم وتجري عملية استهدافهم بشكل مستمر».وتوازياً، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت انه تم تدمير مقر القيادة والسيطرة التابع لـ «داعش» بالكامل إثر قصف صاروخي موجه استند الى احداثيات دقيقة من طائرات الرصد.وأشار الى أن القصف أسفر عن سقوط عدد من قيادات التنظيم من بينهم اثنان من القضاة الشرعيين المشرفين على معسكرات التنظيم بالإضافة الى ما يسمى «مفتي عام» (داعش) في الجانب الايمن عبدالله يونس البدراني المكنى «أبو أيوب العطار».وفي مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، أعلن قائد القوة الجوية العراقية الفريق الركن أنور حمه أمين أنه تقرر منع استخدام القنابل الثقيلة في الموصل، حيث تستخدم قنابل ذات وزن معتدل لضرب الأهداف.وأوضح أن القنابل التي تستخدمها القوة الجوية العراقية داخل الموصل موجهة بالليزر، وتستخدم «عندما نتأكد من طبيعة الهدف»، استناداً إلى معلومات استخباراتية.وأضاف ان القتال داخل المدن ليس سهلاً «وأحيانا يتنقل الإرهابيون من بيت لبيت، لذلك لا يمكن لسلاح الجو استخدام قنابل اعتيادية غير موجهة، وإلا ستحدث أخطاء».من جهة أخرى، أعلن ضابط أميركي أن قواعد الاشتباك المعتمدة في الضربات على «داعش» لم تتبدل في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
مشاركة :