قرّرت نقابة الطيارين اللبنانيين، تنظيم اعتصام أمام مقر شركة «الخطوط الجوية عبر المتوسط» (تي أم إيه) الثلثاء المقبل، تضامناً مع الطيارين الـ46 المصروفين منها، وهي «خطوة أولى تتبعها أخرى تصعيدية يُعلن عنها لاحقاً». وتحدث نقيب الطيارين فادي خليل في مؤتمر صحافي أمس، عن قضية طياري «تي أم إيه» المصروفين «تعسفاً من الخدمة وحقوقهم المهدورة». وقال «استبشرنا خيراً مع استئناف الشركة أعمالها عبر توفير طائرات جديدة وإعادة تشغيل الخطوط النظامية موضوع الاحتكار، وسعينا إلى التواصل بإيجابية وشفافية (لمعالجة) هذا الجرح النازف والمزمن الذي يعاني منه عشرات الطيارين من أعضاء النقابة». ولفت إلى «التواصل مع المعنيين في الشركة السابقين والحاليين ومع المسؤولين الرسميين من أصحاب الوصاية وغيرهم، لإنصاف هؤلاء وضمان حقوقهم المهدورة». وأضاف: «وأكثر ما آلمنا خلال مساعينا، هو تساهل الجهات المعنية إزاء استقدام الشركة طيارين أجانب للعمل محل الطيارين المصروفين إمعاناً في إغلاق الأبواب أمام استعادة حقوقهم فيها». ووضع خليل وزارة العمل «أمام مسؤولياتها في وجوب سحب أي ترخيص لأي طيار أجنبي في هذه الشركة والامتناع عن إعطاء أي ترخيص إضافي، حماية لحقوق الطيارين الـ 46 المصروفين. كما وضع إدارات الدولة أمام مسؤولياتها في وجوب الامتناع عن إعطاء أي تسهيل أو امتياز للشركة قبل إيفاء هؤلاء حقوقهم».
مشاركة :