طبول الحرب تقرع في كوريا الشمالية وسط توجه أمريكي لـ«الخيار العسكري»

  • 4/15/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤول أمريكي كبير أمس الجمعة ان الولايات المتحدة تجري تقييما لخياراتها العسكرية من اجل الرد على استمرار برنامج التسلح الكوري الشمالي،مشيرا الى انه يتوقع ان تقوم بيونغ يانغ باختبار جديد اما نووي او لصاروخ بالستي لكن السؤال هو «متى».وتأتي تصريحات هذا المسؤول بعد ساعات على تأكيد الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان «كوريا الشمالية مشكلة (...) ستتم معالجتها». ويعتقد مراقبون أنّ النظام الشيوعي يمكن أن ينتهز فرصة الذكرى السنوية الخامسة بعد المئة لميلاد كيم إيل-سونغ اول زعيم لكوريا الشمالية، لاطلاق صاروخ بالستي او اجراء تجربة نووية جديدة ستكون السادسة. والاختباران محظوران من قبل الاسرة الدولية. وتوحي مؤشرات جديدة بان نشاطا يجري في موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية، كما يقول خبراء في الموقع الالكتروني «38 نورث» ومسؤولون امريكيون نقلت اذاعة صوت اميركا تصريحاتهم الاربعاء.وذكر هؤلاء ان كوريا الشمالية «وضعت على ما يبدو عبوة نووية في نفق» ويمكن ان يتم تفجيرها صباح اليوم السبت. وفي المقابل، توعد جيش كوريا الشمالية أمس برد «لا رحمة فيه» على أي استفزاز امريكي. ومع تصعيد التصريحات في المنطقة اعلن ترامب السبت الماضي ارسال حاملة الطائرات كارل فينسن ترافقها ثلاث سفن قاذفة للصواريخ، وتحدث بعد ايام عن ارسال اسطول يشمل غواصات الى شبه الجزيرة الكورية، فيما أجرت بيونغ يانغ سلسلة تجارب صاروخية. وافاد بيان لجيش الشمال نشرته الوكالة الرسمية أن ترامب «دخل مسار التهديد المفتوح وابتزاز جمهورية كوريا الشمالية الديموقراطية الشعبية». وتطرق البيان إلى الضربة الصاروخية الأمريكية لسوريا الاسبوع الماضي مضيفا ان القواعد الامريكية في كوريا الجنوبية «والبيت الازرق (المقر الرئاسي لكوريا الجنوبية) سيتم تدميرها بشكل تام خلال دقائق قليلة». وأضاف «كلما اقتربت الأهداف الكبيرة مثل حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية (من شبه الجزيرة الكورية) تضاعف تأثير الضربات بلا رحمة». في وقت سابق أمس حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي من «امكانية نشوب نزاع في أي لحظة» بشأن كوريا الشمالية، مؤكدا ان «لا احد سيخرج منتصرا» من حرب كهذه. من جهته، قال الكرملين ان روسيا «قلقة جدا» من تصاعد التوتر بشأن كوريا الشمالية ودعت كل الاطراف الى «ضبط النفس» وتجنب أي عمل يمكن أن يفسر على انه «استفزاز» بعد التهديدات التي وجهتها واشنطن لبيونغ يانغ. وكان الجيش الأمريكي ألقى في وقت سابق أكبر قنبلة غير نووية على أهداف في افغانستان. وقبل ذلك وجهت الولايات المتحدة ضربة جوية الى قاعدة عسكرية جوية في سوريا.

مشاركة :