تمكن الرقيب سيف غانم علي الجرعد، والذي يعمل بالإدارة العامة للدفاع المدني بأم القيوين، بدعم من فرع الإعلام بالإدارة، من ابتكار طائرة بلا طيار، بإمكانها مساعدة عناصر الدفاع المدني في المهام المختلفة التي يقدمونها، كعملية مكافحة الحرائق في المباني العالية، حيث تقوم الطائرة بتوفير معلومات صوتية ومرئية في الوقت الحقيقي لوقوع الحوادث، وبالتالي، إيصال المعلومات إلى غرفة العمليات الميدانية التي تتابع الحادث عن طريق برمجيات خاصة، بما يسهم في دعم فرق الإنقاذ في حالات الطوارئ المختلفة، حيث زودت الطائرة بإنارة ليلية وكاميرا وشاشة ذكية، تمكن من نقل الحدث إلى غرفة العمليات الميدانية. نظام عالمي وقال سيف غانم إن مشروع الطائرة بدون طيار، يعتمد في عمله على النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS)، حيث تتميز الطائرة بالسلاسة في الإقلاع والهبوط أوتوماتيكياً، كما يتم توجيهها عبر الريموت كونترول، الأمر الذي يمكن مركز التحكم من إرسالها للمواقع المختلفة لتزويده بصورة مرئية وصوتية مباشرة للحدث، مبيناً أن الطائرة تم تطويرها من خلال برمجيات، وإضافة بيانات تتمكن من التحكم بها بهدف القيام بالوظيفة المنشودة، وبالتالي، نقل كل ما يدور في مكان الحدث بدقة متناهية، من خلال كاميرا تستطيع أن تلتقط الصور ليلاً، كما من الممكن أن تساعد في عملية الإطفاء في زمن قياسي وبصورة آمنة. دقة متناهية وأضاف أن الطائرة يمكن استخدامها في إطفاء الحرائق حتى الطابق الخامس عشر بدقة متناهية، كما تم تزويدها بطفاية حريق تزن كيلوغرامين، إضافة إلى خرطوم إطفاء، كما زودت بإنارة ليلية وشاشات ذكية، مع جهاز فيديو لتصوير الحدث بدقة عالية، وبالتالي، نقله مباشرة إلى غرفة العمليات الميدانية، كما تمكن تلك الشاشة من مشاهدة الهدف من بعد، إضافة إلى إمكانية ربطها مباشرة من جهاز التلفاز، لافتاً إلى أن الطائرة مكونة من 6 مراوح، ويمكن توجيهها بالريموت كونترول، الأمر الذي يمكنها في حال حدوث أي عطل، بالرجوع إلى المكان الذي انطلقت منه. 3 أشهر ولفت الجرعد إلى أن العمل في مشروع الابتكار استغرق 3 أشهر في كافة مراحله، إلى أن وصل مرحلة التجريب، والتي كانت ناجحة، مبيناً أن العمل جارٍ لتطوير الطائرة حتى تحقق الهدف المنشود الذي صنعت من أجله، فسيتم تزويد الطائرة بطفاية حريق تزن 5 كيلوغرامات، مع تغيير وزيادة المراوح ليصبح عددها 12 مروحة، كما أن هناك إحدى الشركات التي تعمل في مجال رش الحقول بالمبيدات الحشرية في دبي، تواصلت لأخذ الفكرة، وبالتالي، تطويرها وتبنيها بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني في أم القيوين. تمرين استراتيجي وأضاف أن الطائرة دخلت الخدمة بالفعل الشهر الماضي، وأثبتت كفاءتها، وأن أهم ما يميزها، أنها مزودة بالنظام العالمي لتحديد المواقع (GPS)، إضافة إلى السلاسة في الإقلاع والهبوط، حيث يمكن إرسالها للمواقع المختلفة حتى تقوم بعملية التزويد المرئي والصوتي المباشر للحدث، لافتاً إلى أنه تم استخدامها في عمليات التدريب والتمرين الاستراتيجي الذي أقيم مؤخراً بالسوق المركزي بمنطقة السلمة، كما أنه مستقبلاً سيتم تطويرها وإدخالها في عملية الإنقاذ البحري، من خلال إضافة أطواق نجاة، لافتاً إلى أن هناك طائرتين يستخدمهما عناصر الدفاع المدني في عملية التفتيش الميداني على المصانع والمواقع، الأمر الذي يسهل من مهامهم، وهما يعدان من ابتكار الدفاع المدني بأم القيوين.
مشاركة :