أعلن ممثل مقتدى الصدر في بغداد، إبراهيم الجابري، أن “الأزمات الحالية التي عصفت بـ العراق جاءت بسبب نوري المالكي “، لافتاً إلى أن “المالكي هو الذي سلم محافظات عراقية عدة إلى داعش”. وقال الجابري، ممثل الصدر في المظاهرات الأسبوعية، إن “المالكي لا يستطيع تغيير حتى 1% من معاناة الشعب العراقي لأنه هو من جلب المعاناة وقتل أبناءنا من القوات الأمنية في قاعدة (سبايكر)”. كما أشار إلى أنه “سواء كان المالكي رئيساً للتحالف الوطني أو رئيساً لحزب الدعوة أو عضواً في البرلمان العراقي لا يستطيع أن يغير شيئاً لأنه هو من جاء بالويل للشعب العراقي”. جاء ذلك بعد أن طلب عمار الحكيم من الكتل الشيعية المنضوية تحت “التحالف الوطني” الإستعداد لطرح مرشح يخلفه لرئاسة التحالف في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، مما أثار خلافات حادة داخل البيت الشيعي في العراق بسبب طرح اسم نوري المالكي بديلاً عن الحكيم، الذي ستنتهي ولايته في سبتمبر المقبل، ومن ثم اندلعت الخلافات بين مؤيد ومعارض. الأزمة وحسب مصادر من التحالف دفعت قادة الكتل التسعة لعقد لقاءات متواصلة قد تنتهي إلى صيغة توافقية في ظل وجود مرشحين آخرين هما هادي العامري و حسين الشهرستاني. فيما يرى آخرون أن المالكي إذا أصر على رئاسة التحالف فإن الأزمة قد تؤثر على مستقبل التحالف وتماسكه خلال الانتخابات القادمة بسبب تلويح التيار الصدري بالإنسحاب.
مشاركة :