بهدف من رأسية «عكسية»... ضاعت فرصة فارق «الخمس» على فارس الغربية

  • 4/15/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أضاع المالكية متصدر دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى فرصة توسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه لخمس نقاط، حينما وقع في فخ التعادل أمس (الجمعة) مع الأهلي بهدف لهدف في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد البحرين الوطني في الجولة الخامسة عشرة، وكان فارس الغربية متقدماً بهدف من سيدهاشم عدنان جاء في الدقيقة الثالثة للوقت بدل الضائع من الشوط الأول، لكن جاءت الصدمة في الدقيقة 89 وقبل الأخيرة وعبر النيران الصديقة من رأس اللاعب الملكاوي جي جي بالخطأ في مرماه بعد كرة عرضية من الأهلاوي نضال إسماعيل. ولكن مع ذلك فقد توسع الفارق لثلاث نقاط، بعد أن تألق نجوم الرفاع الشرقي أمس وتغلبوا على المنامة الوصيف بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد مباراة شرقاوية رائعة، وبرز سامي الحسيني وسجل أول هدفين في الدقيقتين 2 و16، والثالث جاء عبر ليث هاشم (86)، وهدف المنامة أحرزه البرازيلي تياغو (94). وبذلك أصبح ترتيب فرق الدوري بعد مباريات أمس كالتالي: المالكية 29 نقطة من 15 مباراة، المنامة 26 من 15، الرفاع 25 من 15، المحرق 25 من 14، الحد 22 من 15، الأهلي 19 من 15، النجمة 15 من 15، الرفاع الشرقي 13 من 15، الحالة 12 من 14 والبحرين 10 من 14 مباراة. المالكية والأهلي كان الفريق الملكاوي الطرف الأفضل والأخطر في الشوط الأول بفضل النشاط الذي كان عليه خماسي الوسط، جي جي وإسراء عامر وسيدمحمد عباس بالعمق وأحمد يوسف وعيسى البري في الطرفين، إذ مسك الفريق زمام الأمور، في حين عانى الأهلي من عدم التجانس بعض الشيء نظراً لوجود بعض التغييرات في التشكيلة ومراكز اللاعبين، ولم يتقدم ثلاثي الوسط محمد الأمين وضياء سلمان وإبراهيم حبيب للأمام كثيراً، وكانت هنالك تحركات على فترات متقطعة لعلي العصفور في اليسار، بينما تواجد مهدي طرادة في اليمين على غير العادة. وبدأت فرص الشوط الأول بعد مرور 8 دقائق حينما وصلت كرة لكومي داخل منطقة الجزاء سددها فوق المرمى، وتعرض لاعب المالكية أحمد يوسف للإعاقة من سيدمهدي باقر على الأرجح أنها داخل منطقة الجزاء بحسب ما أوضحت الإعادة التلفزيونية لكن الحكم وليد محمود احتسبها خارج المنطقة ولم يتلقَ الدعم اللازم من المساعد الثاني (12)، ولعب عيسى البري كرة لعلاوي ووصلت في النهاية للحارس أحمد مشيمع، وتوغل إسراء عامر من اليمين ولعب كرة عرضية لعلي السيدعيسى (علاوي) الذي قابلها بكعبه وأبعدها الدفاع، ولعب سيدهاشم عدنان كرة رأسية خطيرة ولامسها زميله رضا السيدعيسى (رضاوي) بالرأس أيضاً وأبعدها الدفاع (30)، وسقطت كرة عرضية من الحارس مشيمع وسددها البري في الشباك الجانبية، ولم يحسن مشيمع ودفاعه التعامل مع كرة عرضية قادمة من جي جي لتتهيأ إلى سيدهاشم عدنان سددها أرضية قوية في المرمى الأهلاوي لينتهي الشوط ملكاوياً بهدف دون رد. ومع انطلاق الشوط الثاني دخل حارس الأهلي البديل حسين ميرزا وخرج أحمد مشيمع مصاباً، وواصل المالكية خطورته في البداية عبر علاوي غير الموفق والذي سدد كرة يسارية جاورت القائم الأيسر ثم سدد كرة أخرى احتضنها الحارس ميرزا (59)، ولعب عيسى البري كرة عرضية من اليسار سددها إسراء بشكل طائش للخارج، ومع الدخول لربع الساعة الأخير بدأ الأهلي يتحرك في الأمام مع عودة لاعبي المالكية للخلف للمحافظة على تقدمهم، وضاعت فرصة خطيرة للغاية حينما خادع إبراهيم حبيب الجميع ومرر كرة ثابتة بدلاً من التسديد ووصلت لعلي العصفور الذي واجه المرمى تماماً لكن الحارس عبدالكريم فردان تدخل وأنقذ الموقف ببراعة (86)، وفي الدقيقة 89 (قبل الأخيرة) لعب البديل نضال إسماعيل كرة عرضية من اليسار أخطأ جي جي في التعامل معها، إذ بدلاً من إبعادها أو تركها تتجه بعيداً لعبها برأسه مُركزة بطريقة المهاجمين وسكنت الزاوية اليسرى الأرضية لمرماه لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لهدف. المنامة والشرقي بدأت هذه المباراة من دون أية فترة لجس النبض، إذ سجل الشرقاويون هدفاً مبكراً عند الدقيقة الثانية حينما مر فيصل أبودهوم بشكل رائع من الظهير الأيسر محمد أحمد ولعب كرة عكسية لسامي الحسيني أودعها بسهولة في المرمى، ووضع هذا الهدف المناميون تحت الضغط ولذلك لم نشاهد لهم ردة فعل حقيقية، وساهمت تشكيلة الفريق في عدم تقديم الأداء المأمول، إذ أثر غياب الظهير الأيسر سيدحسين هاشم، بالإضافة لتقدم تياغو للأمام بجوار إيفرتون وعدم إشراك علي حبيب بشكل أساسي، ولذلك فالصدمة الثانية جاءت عند الدقيقة 16 حينما خطف الحسيني نفسه الكرة من محمد عيسى وسدد كرة مباغتة من خارج منطقة الجزاء مرت للمرمى المنامي عبر الزاوية اليسرى لمرمى الحارس أشرف وحيد، ومع دخولهم للمباراة بروح قتالية عالية، فإن التسجيل مبكراً ساهم في تماسك الشرقاويين وبالتالي لم يتأثروا كثيراً بالصحوة المنامية والتي لمسناها من بعض المحاولات وأخطرها كرة رأسية من تياغو أبعدها علي العنزي من على خط المرمى (23)، ودخل عيسى غالب في الوسط الأيمن وخرج محمد أحمد وتمت إعادة محمد عيسى للظهير الأيسر، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين طُرد المنامي أحمد موسى لحصوله على الإنذار الثاني، وتصدى حارس المنامة وحيد لكرة سددها علي عبدالله ثم في الوقت بدل الضائع تساوت الكفتان لحصول اليمني مدير عبدالرب مدافع الشرقي على البطاقة الثانية وبالتالي طُرد من الملعب، وسدد غوستافو كرة منامية ثابتة تصدى لها الحارس الشرقاوي المتألق محمود العجيمي لينتهي الشوط شرقاوياً بهدفين دون رد. ومع بداية الشوط الثاني أدخل مدرب الشرقي عيسى السعدون مدافعه أحمد عبدالنبي لتغطية الطرد ليكون بجوار التونسي خالد هماني وأخرج محمد طارق، واستحوذ المنامة على الكرة كثيراً في هذا الشوط ولكن من دون تشكيل أية خطورة كبيرة على مرمى العجيمي، بل بالعكس كانت الطلعات الهجومية الشرقاوية خطيرة للغاية وبدأت في الدقيقة 60 حينما توغل عباس عياد من اليمين وسدد كرة قوية أبعدها نجم الشوط الحارس أشرف وحيد، وتصدى وحيد أيضاً لكرتين مزدوجتين في هجمة واحدة حينما لعب ناصر سعود كرة أمامية لأبودهوم سددها قوية لترتد من الحارس وسددها الحسيني أيضاً وأبعدها وحيد، وضاعت كرة من أبودهوم تصدى لها أشرف أيضاً (81)، وسدد المنامي محمود عبدالرحمن «رينغو» كرة ثابتة أخطأت المرمى، وارتدت كرة لأبودهوم من العارضة ومررها البديل عمار حسن كرة للظهير الأيسر المتقدم ليث هاشم أودعها في المرمى المنامي هدفاً ثالثاً حسم الأمور للشرقي (86)، وفي الوقت بدل الضائع واصل وحيد تألقه وأبعد كرة للحسيني ثم سجل تياغو الهدف المنامي الوحيد من أول كرة خطيرة على المرمى (96)، لتنتهي المباراة التي أدارها الحكم عمار محفوظ شرقاوية بثلاثة أهداف لهدف.

مشاركة :