«سي.إن.إن»: دبي تهدف لأن تصبح أسعد مدينة في العالم

  • 4/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: وائل بدر الدينقالت شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية في تقرير مطول لها، إن دبي - وبجانب احتضانها لأطول برج، وأكبر مركز للتسوق، وأسرع سيارة شرطة في العالم - وضعت نصب عينيها تحديًا جديدًا، لتصبح أسعد مدينة في العالم، مؤكدة أنها تسعى إلى تحقيق هذا الهدف من خلال استخدام طرق ووسائل لقياس مستوى السعادة لدى قاطنيها.أضافت الشبكة: إن دبي تستخدم حالياً أجهزة مخصصة لقياس سعادة الناس في تعاملاتهم اليومية، وهي الأجهزة التي طورها مكتب «دبي الذكية»، الجهة المعنية بتحويل دبي إلى مدينة ذكية.وقالت عائشة بنت بطي بن بشر، المدير العام ل«دبي الذكية» في تصريحات للشبكة إنه وفي سبيل أن تصبح دبي أسعد مدينة في العالم، فإنه يترتب علينا الإصغاء لكل فرد في المدينة، والتعرف إلى مستوى سعادتهم ورضاهم عن الخدمات التي تقدم إليهم، مشيرةً إلى أن 90% من سكان دبي سعداء بما يقدم لهم من خدمات، استنادا إلى البيانات التي أظهرتها الأجهزة التي شملت 6 ملايين تصويت، مؤكدة أن الهدف الحالي للمدينة يتمثل في تحقيق نسبة 95% على مؤشر السعادة بحلول العام 2021.وقالت الشبكة أن هدف «دبي الذكية» يتمثل في أن تصبح المدينة الأسعد،والأكثر تقدما تكنولوجيًا على مستوى العالم، مشيرةً إلى أن الخطوة التالية هي قياس مشاعر القاطنين فيها عبر أجهزة معينة تقوم بتحليل الأصوات والمشاعر وغير ذلك. وأضافت: إن مسألة السعادة أمر جدي في الإمارات، وهو ما تأكد عبر استثمارها للوقت والمال في سبيل رفاهية الناس، علاوة على تعيينها عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة، حيث يتبعها 60 مسؤولًا تنفيذيًا في الهيئات الحكومية لتحقيق الهدف المتمثل في سعادة الناس، وتعنى بإعطاء السعادة أولوية كبرى في التعاملات الحكومية وحياة الناس بشكل عام.وأوضحت الشبكة أن السعادة هي جزء من رؤية أكثر شمولية للدولة، وهي رؤية الإمارات 2021، التي تهدف لجعل رفاهيتها في طليعة أولويات قراراتها الحكومية، مع الهدف الأكبر المتمثل في جعل سكان الدولة أسعد شعب في العالم.وقالت عائشة بن بشر في ردها على تقارير حقوق الإنسان التي تلقي الضوء على الإمارات عبر مزاعم زائفة، أن أي قرار تتخذه الحكومة يكون الهدف منه ضمان توفير معايير أفضل للحياة، علاوة على جعل الناس أكثر سعادة. وقال مايك ويكينج، مدير معهد دراسات السعادة في الدنمارك في مقابلة مع الشبكة إن السعادة يجب أن تكون بؤرة اهتمام السياسات العامة للحكومات.وألقى التقرير الضوء على احتلال الإمارات المرتبة ال 21 على مؤشر السعادة العالمي 2017، وهو التصنيف الذي يستند إلى نتائج قياس معدلات الرضى والسعادة والرفاهية الشخصية، حيث أكد ويكينج أن الناس وحدهم هم من يقررون إذا ما كانوا سعداء أم لا.

مشاركة :