كوريا الشمالية تتوعد أمريكا بالنووي في حالة أي هجوم مماثل

  • 4/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذر نظام كوريا الشمالية بأنه على استعداد للرد بالسلاح النووي على أي هجوم مماثل قد يستهدفه، في رد غير مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد أنه "سيعالج مشكلة" كوريا الشمالية. أعلن المسؤول الثاني في نظام كوريا الشمالية اليوم السبت (15 نيسان/أبريل 2017) قبل بدء العرض العسكري الضخم الذي ينظم في بيونغ يانغ بمناسبة الذكرى الـ105 لولادة كيم إيل سونغ مؤسس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، أن بلاده "مستعدة للرد على حرب شاملة بحرب شاملة". وقال تشوي ريونغ-هاي "نحن مستعدون للرد على أيّ هجوم نووي بهجوم نووي على طريقنا"، في وقت تتوجه حاملة الطائرات الأميركية "كارل فينسون" والقطع البحرية المرافقة لها إلى شبه الجزيرة الكورية. بعد أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"معالجة مشكلة" برنامج بيونغ يانغ النووي. وكان الجيش الكوري الشمالي أعلن في وقت سابق في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أنه في حال اندلاع حرب فسيتم "تدمير" القواعد الأميركية في كوريا الجنوبية "ومقرات الشر" مثل الرئاسة الكورية الجنوبية في سيول "خلال دقائق". ويرجح العديد من المراقبين أن تغتنم كوريا الشمالية التي يثير برنامجها النووي توترا دوليا متزايدا، ذكرى الاحتفال بـ"يوم الشمس" بحسب التسمية الرسمية ليوم ولادة كيم إيل سونغ (15 نيسان/أبريل 1912-8 تموز/يوليو 1994) جد الزعيم الحالي كيم جونغ أون ، لتقوم بإطلاق صاروخ بالستي جديد، أو ربما القيام بتجربتها النووية السادسة، وهما عمليتان محظورتان عليها من الأسرة الدولية. تحذير صيني - روسي من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية من جهتها حذرت الصين أمس الجمعة من أن "نزاعا قد يندلع في أي لحظة". وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الجهة التي ستبادر إليه "ستتحمل مسؤولية تاريخية وتدفع الثمن"، مؤكدا أن "الحوار هو الحل الوحيد". فيما دعت روسيا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس" وحذرت من "أي عمل يمكن أن يفسر على أنه استفزاز"، معربة عن "قلقها الكبير". وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن وانغ يي أبدى لنظيره الروسي سيرغي لافروف رغبة بلاده في التعاون مع روسيا "للمساهمة في تهدئة الوضع بأسرع وقت ممكن" بشأن كوريا الشمالية، مؤكدا أن "الهدف المشترك لبلدينا هو إعادة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات". وتدعو بكين منذ عدة أسابيع إلى حل يقوم على "التعليق مقابل التعليق"، أي أن توقف بيونغ يانغ أنشطتها النووية والبالستية، فيما توقف واشنطن مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وهي تدريبات سنوية يعتبرها الشمال استفزازا.  وترفض الولايات المتحدة الخطة الصينية، لكن الصين تعتبرها "الخيار الوحيد الذي يمكن تطبيقه" وتتحدى واشنطن أن تقدم "عرضا أفضل".  ووجهت صحيفة "غلوبال تايمز" التي تلتزم بالخط التحريري للصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني، تحذيرا واضحا لكوريا الشمالية محذرة نظام بيونغ يانغ في افتتاحية من "ارتكاب خطأ هذه المرة". فيما قام الجيش الأميركي الخميس الماضي بإلقاء أكبر قنبلة غير نووية تسمى ـ"أم القنابل" على أهداف في أفغانستان، بعد أسبوع على توجيه ضربة صاروخية إلى قاعدة عسكرية جوية في سوريا. وفسر إلقاء هذه القنبلة على أنه إشارة موجهة إلى كوريا الشمالية، على خلفية التوتر الكبير القائم مع بيونغ يانغ. ز.أ.ب/ع.خ (أ ف ب)

مشاركة :