الرئيس التركي يتوقع تمرير الاستفتاء حول توسيع صلاحياته ويقول إن استطلاعات الرأي تشير الى انتصار معسكرنعم.العرب [نُشر في 2017/04/15]أردوغان: تركيا ليست كبش فداء لهم، وسيعرف الجميع مكانهم اسطنبول - أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة، إنه سيعقد اجتماعا مع مسؤولي حكومته لاستعراض مستقبل علاقة بلاده مع اوروبا بعد الاستفتاء الذي سيجرى الاحد بشأن تطبيق نظام رئاسي يمنحه سلطات أوسع. وقال اردوغان لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية (تي آر تي ) إن تركيا، وهى دولة مرشحة للانضمام الى الاتحاد الأوربي، قد تركت دون مبرر خارج التكتل. وأضاف أردوغان:"ان تركيا ليست كبش فداء لهم، وسيعرف الجميع مكانهم". وكانت حدة التوترات قد ارتفعت بين تركيا وأوروبا، وخاصة ألمانيا وهولندا، خلال الحملة التي سبقت الاستفتاء، حيث وصف أردوغان بعض القادة بأنهم "فاشيون" واتهمهم بالتصرف مثل "النازيين". كما توقع اردوغان تمرير استفتاء الأحد المقبل حول توسيع صلاحياته، قائلا إن استطلاعات الرأي تشير الى انتصار معسكر"نعم". وقال اردوغان : "تظهر بعض المعدلات أقل من 55 في المئة، ويظهر البعض الآخر ما بين 55 و60 في المئة"، وذلك قبل يوم واحد فقط قبل انتهاء الحملات الانتخابية. وفى وقت سابق من الجمعة قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي بالحكومة التركية عمر جليك، انه عرض عقد قمة مع التكتل لبحث مستقبل العلاقات الثنائية بعد الاستفتاء. وقال لقناة الأخبار التركية "هابر تورك": "لقد وصلنا الى ادنى نقطة في الازمة مع الاتحاد الأوروبي، ولنخرج من هذا الوضع، فان ما اقترحته عليهم هو ضرورة عقد قمة". ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، قوله إن بلاده ستعرض اقتراحًا أخيرًا على الاتحاد الأوروبي حول اتفاق الهجرة، وخاصة فيما يتعلق برفع تأشيرة الدخول عن مواطنيها إلى منطقة شنجن، مضيفا أن ذلك مرتبط باتفاقية الهجرة التي تم التوصل اليها العام الماضي. في غضون ذلك، اتهم نائب من أكبر حزب معارض في البلاد، وهو حزب الشعب الجمهوري، أردوغان يوم الجمعة باستخدام أساليب غير نزيهة في حملته الانتخابية من أجل الاستفتاء. وقال محمد يعقوب أغلو "لم تكن بالتأكيد حملة نزيهة.. عادة يمنع وضع العلم على ملصقات الحملة الانتخابية، إلا أن حزب العدالة والتنمية (حزب اردوغان) لم يلتزم بهذه القاعدة". وتابع "كما يحظر أيضا استخدام العناصر الدينية في الاعلانات التلفزيونية، لكنهم لم يهتموا بهذا أيضا". واضاف "ولكن إذا انتقدنا هذا كمعارضة، فإننا على الفور يتم اتهامنا بأننا ضد العلم أو الدعوة إلى الصلاة". وكان تقرير صدر مؤخرا عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قال إنه على مدى الأسابيع الماضية " كان العديد من كبار السياسيين وموظفي الخدمة المدنية، ومن بينهم الرئيس ورئيس الوزراء ونائب المدعي العام لأنطاليا يساوون بين حملة /لا/ أو من سيصوتون بها مع المنظمات الإرهابية ". ورفض اردوغان النتائج التي توصل إليها هذا التقرير.
مشاركة :