يعمل البيت الأبيض على صياغة استراتيجية واسعة، يقوم كبار القادة العسكريين الأمريكيين بتنفيذ الرؤية التى عبر عنها وزير الدفاع ” جيم ماتيس ” وتتمثل فى القضاء على معاقل تنظيم داعش الإرهابى فى الشرق الأوسط.
نشرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الصادرة اليوم السبت أنه فى حين اشتكى القادة العسكريون من تضييقات البيض الأبيض عليهم فى ظل حكم الرئيس السابق باراك أوباما، يمنح لهم الآن حرية أكبر فى اتخاذ القرارات دون الرجوع إلى الرئيس ترامب.
وأوضحت الصحيفة أن النهج العسكرى لواشنطن يتوسع فى الوقت الذى تناقش فيه إدارة ترامب تبنى استراتيجية جديدة شاملة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابى، وقد رسم ماتيس خطة عالمية فى هذا الشأن، بيد أن الإدارة لم توافق عليها بعد، وبينما يستمر النقاش السياسى، يتم تشجيع الجيوش على اتخاذ خطوات أكثر عدوانية ضد المتطرفين فى جميع أنحاء العالم.
صرح مسئول بارز فى الإدارة الأمريكية للصحيفة أن الرئيس ترامب لم يكن يعرف بقرار إسقاط ” أم القنابل ” فى أفغانستان حتى حدث الأمر، وبالفعل أكد الرئيس ترامب نفسه يوم أمس الأول قراره بإطلاق العنان للبنتاجون فى مسألة قتال داعش، فقال ” منحت لجيشى تفويضا كاملا لقتال التطرف ” .