أبرزت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، تطورات الأوضاع على الساحتين الدولية والعربية ، إلى جانب الأحداث المحلية، وأشارت إلى الإجراءات المشددة لتأمين احتفالات عيد القيامة وشم النسيم..وتأكيد البابا تواضروس الثاني، أجراس وترانيم جمعة الأحزان تقهر الإرهاب ..بينما أوضحت دار الإفتاء المصرية: عدم تأجيل زيارة بابا الفاتيكان تعكس الثقة العالمية في مصر .. بينما وزعت وزارة الأوقاف، كتاب “حماية الكنائس في الإسلام” على أئمة الجمهورية .. وتناولت صحف القاهرة، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة مع السودان.. وفي الشأن الدولي، إيران وموسكو تتمسكان بـ«تحقيق متوازن» فى خان شيخون .. وموسكوتؤكد :محاولات تغيير النظام بالقوة فى دمشق لن تنجح.. وشبح الحرب يخيم على شبه الجزيرة الكورية.. والأتراك يدلون بأصواتهم فى استفتاء أردوغان.. غدا. إجراءات مشددة لتأمين احتفالات عيد القيامة وشم النسيم وكتبت صحيفة الأهرام: أعدت وزارة الداخلية الخطط الأمنية لتأمين احتفالات عيد القيامة المجيد وشم النسيم، حيث يجرى تأمين الكنائس والمواقع السياحية والحدائق العامة والمسطح المائى والنقل النهرى، ومراقبة المعديات بالمحافظات والمراكب الصغيرة الخاصة، وتكثيف الوجود الأمنى والمرورى بالطرق السريعة الصحراوية والزراعية والمحاور موسكو:محاولات تغيير النظام بالقوة فى دمشق لن تنجح وأشارت الصحيفة، إلى تأكيد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى، أن محاولات تغيير النظام بالقوة فى سوريا لن تنجح، مطالبا واشنطن باحترام سيادة الحكومة السورية على أراضيها، والتخلى عن القيام بخطوات تهدد الأمن فى المنطقة والعالم نصف مثلث! وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د. وحيد عبد المجيد، تحت نفس العنوان: تنامى الاعتقاد منذ سبعينيات القرن الماضى فى أن المجتمع المدنى يُعد الضلع الثالث فى مثلث النجاح والتقدم بالنسبة إلى أي دولة، إلى جانب المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص. ولم يبدأ عقد التسعينيات إلا وكان هناك اتفاق واسع، وربما شبه كامل، فى العالم على أن فاعلية الأضلاع الثلاثة لهذا المثلث هى السبيل إلى النجاح والتقدم. وكان الفشل المدوى لتجربة الاتحاد السوفيتى ومعسكره، والبلدان التى تأثرت بها، دليلاً على أن الاعتماد على ضلع واحد من هذه الأضلاع الثلاثة يقود إلى كارثة. وتبين أن الأضلاع الثلاثة غير قابلة للتجزئة، وأن إغفال أحدها أو تعطيله يُنتج خللاً يتعذر إصلاحه مهما يكن مستوى التعبئة فى أوساط مكونات الضلعين الآخرين. وأضاف: هذا ما ينبغى أن ننتبه إليه اليوم لكى نراجع الإجراءات التى تُضعف المجتمع المدنى أو تُقَّيده فتحول دون القيام بدوره، بدءاً بمراجعة قانون الجمعيات الأهلية الذى لم يدخل حيز التنفيذ بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على موافقة مجلس النواب عليه. كما نحتاج إلى معالجة المشكلات التى تواجه القطاع الخاص، وفى مقدمتها أزمة الثقة التى تنتاب بعض مكوناته، لكى يعمل هذا الضلع بطاقته كلها وليس بجزء منها، لأن النجاح والتقدم يتحققان بجهود المثلث كاملة وليس بنصفها. رمضان .. بلا أزمات وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الجمهورية: تبدأ المجمعات الاستهلاكية من الأسبوع القادم طرح السلع الرمضانية، باسعار مخفضة، خاصة بلح الفطرة وبعض أنواع المشروبات الطبيعية التي تستخدم علي مائدة رمضان شبح الحرب يخيم على شبه الجزيرة الكورية وذكرت الصحيفة، أنه بعد يوم من إعلان المسئولين الأمريكيين أنهم يبحثون الخيارات العسكرية بشأن بيونج يانج، حذرت كوريا الشمالية مجددا أمس من أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أى ضربة أمريكية استباقية ضد أى أهداف تابعة لها كوميديا سوداء في سوريا وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مدير تحرير الجمهورية، يسري السيد ، تحت نفس العنوان: كوميديا سوداء عشتها مع المتابعين وأنا أرى قصف قاعدة الشعيرات السورية بواسطة الطيران الأمريكى بحجة قيام النظام السورى باستخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه، وبعيدا عن صحة الاتهام من عدمه تكون للكوميديا السوداء مكانا يطول جبال الألب !! فى البداية فقدت واشنطن مصداقيتها مع حليفتها بريطانيا عندنا جميعا عبر التاريخ، وعلى سبيل المثال اصرارهما على أن صدام حسين يمتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية بل ونوويىة يستحق من أجلها تدمير العراق، وعندما اثبتت الأيام كذب مزاعمهم بعد القضاء على الأخضر واليابس فى العراق لم يخجلا وهم يقولون : يبدو أننا اخطأنا بضرب العراق وإعدام صدام حسين لإنه لم يكن يمتلك أسلحة كيماوية أو نووية!! والأمر كذلك مع ليبيا.. وهكذا.. والمطلوب أن نصدقهم الآن ونصدق استخدام سوريا لأسلحة كيماوية من المفترض أنه تم تدميرها منذ سنوات بضمانات روسية. وأضاف: الأمر الثانى كنا يمكن أن نصدق المزاعم الأمريكية والأحداث تكذبها .. مثلا لو كان بشار الأسد قد استخدمها منذ سنوات وقبل دخول روسيا لأرض المعركة ، وقتها كان مهزوما ومحبطا وهو يرى وقوع واحتلال أجزاء من سوريا أمامه فى يد داعش والنصرة وغيرها من جماعات إرهابية مدعومة بمخابرات غربية ..الخ .. يعنى لو اتهمناه يومها باستخدام الأسلحة الكيميائية كنا صدقنا حتى ولو لم يفعل ، أما الآن وقد بات النصر حليفه بعد تحرير العديد من الأراضى السورية وارتفاع لواء قوته للدرجة التى أجبرت معارضيه وغيرهم على الجلوس لمائدة المفاوضات أمامه بعد أن كانوا يرفضون من قبل ، فأى غباء يمكن أن يكون لنظام بشار الأسد وهو منتصر على الأرض باستخدام أسلحة بيولوجية أو كيميائية تقلب عليه الرأى العالمى وتضعه فى خانة لايريدها أبدا لأنه منتصر وليس محبطا أو مهزوما !! الأمر الثالث المهم أيضا كيف يلجأ بشار الأسد لا ستخدام أسلحة كيميائية تثير غضب الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب بعد أن أعلن مع أركان حكمه الجديد أنهم لا يرون إلا الحل السياسى للازمة السورية بعيدا عن الحل العسكرى ولا يمانعون فى استمرار الأسد فى المستقبل وأن همهم الأكبر هو القضاء على داعش والجماعات الإرهابية، الأمر الرابع لماذا لم تنتظر واشنطن إجراء تحقيقات حتى ولو أولية لإثبات وجهة نظرها ؟ الأمر الخامس المثير للكوميديا السوداء كيف يقف بعض العرب فى نفس الخندق مع إسرائيل وعواصم تابعة للكاوبوى الأمريكى فى ضرب سوريا بصواريخ أمريكية ؟! أجراس وترانيم جمعة الأحزان تقهر الإرهاب وكتبت صحيفة اخبار اليوم: ترأس الباب تواضروس قداس الكاتدرائية أمس مؤكدا: أجراس وترانيم جمعة الأحزان تقهر الإرهاب .. وهتف المسيحيون في كنيسة الإسكندرانية: ” محمد وعيسى جامع جنب كنيسة”.. بينما أكدت الإفتاء العالمية: لـن تفلـح المخططـات الإرهابية لنشر الفتـن غدا.. الأتراك يدلون بأصواتهم فى استفتاء أردوغان وأشارت الصحيفة إلى توجه 55 مليون ناخب تركى للجان الاقتراع غدا من أجل الإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل والتى من شأنها إعطاء صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان حقيقة دموع المسيح فى كنيسة مار جرجس ونشرت صحيفة اليوم السابع، مجموعة من الأخبار والموضوعات والملفات المهمة على رأسها، حقيقة دموع المسيح فى كنيسة مار جرجس.. والإخوانى عمرو سعد نسق مع “بيت المقدس” فى تفجير الكنائس الأوقاف” توزع كتاب “حماية الكنائس في الإسلام” على أئمة الجمهورية وكتبت صحيفة الوطن: وزعت وزارة الأوقاف كتاب حمل عنوان “حماية الكنائس في الإسلام” علي الآئمة على مستوي الجمهورية.وقال وزير الأوقاف: “أخرجنا منذ عام كتاب حماية الكنائس في الإسلام وترجمناه إلى ثلاث عشرة لغة، ترسيخًا لأسس المواطنة العصرية الشاملة دون تمييز السودان يثير «أزمة دبلوماسية جديدة» مع مصر وكتبت المصري اليوم: شهدت الـ48 ساعة الماضية أزمة دبلوماسية جديدة بين مصر والسودان، بعدما نشرت الصحف السودانية أن نائب مندوب مصر فى الأمم المتحدة طالب بتمديد العقوبات على الخرطوم، حيث طالب وزير الخارجية السودانى، إبراهيم غندور، القاهرة بتفسير موقفها فى مجلس الأمن الداعى إلى إبقاء العقوبات الدولية المفروضة على بلاده بسبب أزمة دارفور “الإفتاء”: عدم تأجيل زيارة بابا الفاتيكان تعكس الثقة العالمية في مصر وتناولت صحيفة الوفد، تأكيد الأمانة العامة لدور الإفتاء ، أن مواقف بابا الفاتيكان وتمسكه بزيارة القاهرة في موعدها يومى 28 و29 أبريل الجاري رغم الأحداث الإرهابية الأخيرة واستهداف كنيستي الإسكندرية وطنطا، تعكس مدى ثقته الكبيرة في مصر قيادة وشعبًا، وقدرتها على مواجهة تيارات التطرف والإرهاب والقضاء عليها مصر و السوادن.. «الخناقات» الشعبية تصل إلى المستوى الرسمي وذكرت صحيفة التحرير، أن المشاحنات الشعبية بين المصريين والسودانيي، لم تتوقف عند “الجدال” حول “أصل” فرعون موسى، وأي الحضارات أقدم، كما شهدت الأسابيع الماضية، وإنما تطور الأمر إلى تدشين سودانيين هاشتاج “اطردوا السفير المصري”، على خلفية “أنباء” تحدثت عن تأييد مصر قرار فرض عقوبات على السودان في مجلس الأمن الدولي “النواب” : «عجز» الحكومة عن مواجهة ارتفاع الأسعار وتناولت صحيفة الشروق، طلبات إحاطة عاجلة في مجلس النواب، موجهه للمهندس لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن عدم قدرة الحكومة فى مواجهة مسلسل ارتفاع الأسعار لسلع والمنتجات التي تمس معيشة محدودى الدخل مما تحملهم أعباء إضافية إيران وموسكو تتمسكان بـ«تحقيق متوازن» فى خان شيخون وأشارت صحيفة الدستور، إلى تمسك موسكو وإيران باجراء “تحقيق متوازن ودقيق” فى هجوم الكيماوى فى خان شيخون بمحافظة ادلب (شمال)، غداة تأكيد بشار الأسد إنه «مفبرك»، وتشكيك روسيا فى اعتراض الولايات المتحدة اتصالات تثبت تورطه فى المجزرة ونشرت صحيفة الأهرام “كاريكاتير” يعبر عن ردع الوحدة الوطنية للإرهاب شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :